أصدر حزب النور بالإسكندرية بيانا أكد فيه عدم المشاركة في مظاهرات وفعاليات الأربعاء 26 يونيه والجمعة 28، التي دعت إليه بعض القوى الإسلامية؛ وكذلك عدم المشاركة فى مظاهرات 30 يونيه التي دعت إليها حركة تمرد والقوى السياسية، تفاديا لمخاطر التصعيد الذي لن يستطيع أحدٌ التحكم في نتائجه، وما قد يؤدي إليه من صدام دموي يعرض البلاد لحالة من الفوضى واحتمال سقوط مؤسساتها, مشيراً إلى أن هذا كل ما يتبناه كل متربص بالوطن. وأعلن الحزب استنكاره ورفضه لكل دعاوى العنف والتكفير التي ظهرت في بعض التظاهرات الأخيرة، وكذلك محاولة توصيف الصراع بأنه بين معسكرين إسلامي وغير إسلامي؛ ورفض الحزب توصيف كل من يعارض سياسات النظام الحاكم على أنه ضد الإسلام أو المشروع الإسلامي؛ مؤكداً أن الشعب المصري في مجموعه ولا يزايد أحد على قبوله بالشريعة الإسلامية ورغبته فيها وإصراره عليها. وأكد الحزب فى بيانه على أنه يرفض التصريحات التي تخرج من بعض أطياف المعارضة التى تحرض على عنفٍ أو تمنحه المبرر السياسي. وحذر الحزب من خطورة استهداف أصحاب السمت الإسلامي الواضح والاعتداء عليهم على خلفية تصفية خلافات سياسية مؤكداً على أن هذا أمر غريب على طبيعة الشعب المصري, مشيراً إلى أن تنامي هذه الظاهرة الخطيرة تعرض أمن وسلامة المجتمع للخطر. وشدد الحزب على ضرورة احترام مؤسسات الدولة وعدم هدمها واستجابة الرئيس لمطالب الشعب المصري، وعدم استحواذ فصيل أو حزب واحد على الحكم.