قالت حركة "لم الشمل"، أنها تمثل مجموعة من أبناء الوطن آلمها ما يحدث لمصر الآن من تفكك وتمزق مما يجعلها قابلة للانفجار والانشطار بسبب الاستقطاب السياسي الحاد بسبب تكالب رفقاء الميدان على الوصول للسلطة وجعلوا المواطن المصري في ذيل اهتماماتهم مما فتح الباب لكل من لا يريد لهذا الوطن خيراً. وأضافت الحركة في بيانها التأسيسي، "أصبحنا على مشارف الاحتراب الأهلي وفتح الباب أيضاً للعدو الخارجي باستخدام أيادي داخل الوطن تعمل على زيادة الفرقة والاختلاف بين أبناء الوطن الواحد, مستخدمين المعاناة اليومية للمواطن المصري المتراكمة من عقود طويلة وتأكدت المحاولات من خلال موجات متتالية من التشكيك والحروب النفسية والأكاذيب" . وتابع البيان: "نعى جيداً أن هناك محاولات حثيثة للانقلاب على الإرادة الشعبية وهدم مؤسسات الدولة وسلب الشعب مكتسبات ثورته والتي أهمها تداول السلطة حتى تظل مصر في حالة من السيولة السياسية مما يعد إهداراً للاقتصاد المصري وإضعافاً للدولة المصرية وضياع هيبتها مما يتسبب في إسقاطه"ا . وأكدت الحركة أنها لن تكون في صف من قامت ضدهم الثورة في 25 يناير ولن تضع يدها في أيديهم, مشددة على رفضها لكل محاولات عودة النظام السابق بصور وشخصيات جديدة, ولافتة إلى وعيها الجيد أن هناك عدد من السيناريوهات السوداء التي تريد خراب هذا الوطن من بعض الأشخاص ببعض مؤسسات الدولة. واختتمت الحركة بينها قائلة "من ثوابتنا هو احترامنا للإرادة الشعبية التي أتت برئيس منتخب نعارضه ونخالفه لكن لن نسقطه بالقنابل والدماء لأننا بذلك نفتح الباب لانهيار الدولة وإراقة دماء المصريين , وحتى لا يخسر الشعب المصر مكسباً تاريخياً استطاع الحصول عليه من خلال ثورة 25 يناير إلا وهو مبدأ تداول السلطة" .