مع بدء فتح باب التقدم للمجمع الانتخابى لاعضاء الحزب الوطنى لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى 2010 حيث تهافت اعضاء الحزب على ملئ الاستمارة الخاصة بالترشيح بالمجمع الانتخابى والتى تقدر ب 5 الاف جنية والتى يدخل عن طريقها الملايين للحزب مع تبرعات الاعضاء لمحاولة الترشيح على قوائمه لجنة المتابعة من الامانة العامة والتى تضم فى عضويتها د زكريا عزمى الامين العام المساعد للتنظيم والعضوية والمالية والادارية وجمال مبارك الامين العام المساعد وامين السياسات والدكتورة يمنى الحماقى عضو الامانة العامة فى القاهرة شكلت لجنة قانونية لتلقى طلبات طلبات واوراق الترشيح برئاسة رابح رتيب عضو الامانة العامة للحزب وشدد د محمد الغمراوى امين الحزب بالقاهرة على قرار الامانة العامة بعدم خوض التنظيميين دخول انتخابات الشورى والشعب القادمة وفى المنوفية شهدت أمانة المنوفية من اليوم الاول للمجمع تدافعا من النواب السابقين واعضاء الحزب ومحاولة كسب ثقة المجمع حيث ان الامور غير واضحة المعالم نظرا للحسابات المعقدة فى المحافظة التى بها كل قيادات الحزب وقد شهد المجمع الانتخابى نجاح بعض اعضاء الوطني فى تغير صفتهم مثل محمود منصور والذى رسب فى التجديد النصفى فى الدورة الماضية على مقعد الفئات فى دائرة الباجور اسطنها على يد مرشح ساندة كمال الشاذلى فيما يواجة النائب جمال التهامى الحكم الصادر من القضاء الادارى بنزع كلمة مستشار من دعايتة الانتخابية فيما طالب الدكتور مغاورى شحاتة امين المنوفية امناء الاقسام بالمتابعة المستمرة والحفاظ على وحدة وصفوف الحزب حيث شهدت المحافظة انتكاسة غير مسبوقة على حد قولهم فى انتخابات الشعب 2005 حيث نجح اغلبية الاخوان فى معظم دوائر المحافظة وطالب حسن الشناوى عضو مجلس محلى المحافظة حزب وطنى تحفيز المواطنين على الذهاب الى صناديق الانتخاب والمشاركة فى انتخاب نوابهم وطالب بضرورة تطوير مراكز الشباب وتزويدها بالاجهزة الرياضية عن طريق رجال الاعمال حيث تعانى معظم القرى من عدم وجود ملاعب واجهزة لممارسة الرياضة وقال ان هذة الخطوة تفتح صفحة جديدة بين نواب الوطنى و شباب الحزب ومن جهة اخرى سادت موجة من الغضب بين قيادات الحزب "الوطني" وصلت إلى حد الشكوى إلى الرئيس حسني مبارك بصفته رئيس الحزب، احتجاجًا على قرار احمد عز أمين التنظيم يوم الأربعاء الماضي بعدم مشاركة القيادات التنظيمية في انتخابات التجديد الثلثي لمجلس الشورى في يونيو والشعب في نوفمبر القادمين. وأثار القرار الذي وافق عليه صفوت الشريف الأمين العام للحزب وجمال مبارك أمين "السياسات" حالة من التذمر بين غالبية أمناء الحزب بالمراكز والأقسام وأمناء الوحدات واللجان بالمحافظات، وعبروا عن تنديدهم بالقرار وتعهدوا بالخروج علي الالتزام الحزبي ويشاركون في الانتخابات. واستقبل الشريف وجمال العديد من التظلمات على القرار منذ صدوره، وأكد أحد أمناء اللجان بأمانه القاهرة ويشغل رئاسة تحرير إحدى الإصدارات الصحفية القومية ل "المصريون" أن القرار سيجعل التنظيمين يبتعدون عن الحزب ويبحثون عن حزب آخر. وذهب إلى حد توقعه بأن الغضب قد يدفع بالعديد من المحرومين من الترشح إلى الانضمام لحملة الدكتور محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" في حملته الانتخابية نكاية في أحمد عز، وأعرب عن توقعه بأن الحزب سيشهد خلال اليومين القادمين سلسلة من المفاجئات المدوية ربما تصل إلى حد تقديم استقالات جماعية لأمناء الحزب المحافظات.