ذكرت محكمة بريطانية ان امرأة ألفت كتاباً عن تجربتها في العراق في ظل نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تعرضت للضرب حتى الموت والحرق على يد صهرها العراقي، الأمر الذي نفاه مؤكداً بأنها أصيبت في رأسها في وقت سابق فيما حاول هو إنقاذها من الحريق الذي اندلع في منزلها بغيابه. وقالت صحيفة "دايلي تلغراف" امس ان الشرطة البريطانية عثرت على جثة بولين نولز السامرائي التي بلغت من العمر 72 عاماً، في منزل العائلة في بلدة روتينغدين بمقاطعة ساسكس الشرقية في 22 أبريل من العام الماضي، واتهمت زوجها السابق العراقي محمد صبح، والذي كان متزوجاً من ابنتها ندى وقتها، بقتلها. وأضافت الصحيفة ان صبح ادعى أمام المحكمة أنه وزوجته وأطفاله الثلاثة لم يتواجدوا في المنزل عند وقوع الحادث، وعندما عادوا إليه سمعوا إنذار الحريق ينطلق من داخله فاقتحم المنزل في محاولة لإنقاذ حماته، عازياً الجروح التي وجدت في رأسها إلى سقوطها على الأرض في يوم سابق. لكنها أشارت إلى ان صبح اتهم بضرب نولز السامرائي على رأسها مراراً بقضيب معدني وسكب سائل على جسمها قبل إضرام النار فيه، فيما أظهرت نتائج تشريح الجثة انها توفيت نتيجة إصابتها بجروح في الرأس ناجمة عن الضرب بأداة غير حادة.