هاجم المشاركون بمؤتمر وزارة العدل المنعقد ظهر اليوم الأحد جميع أساليب مكافحة الفساد بالدول النامية والتي قالوا إنها تزيد من مظاهر الفساد. وقال حسين حسن، ممثل مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ، إن علمية منع الفساد هي الدور الرئيسي لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن للمجتمع المدني دورًا في المكافحة والوقاية بالبلاغات وجمع المعلومات حول الفساد وتقديمها للسلطات المختصة. مشيرًا لما فعلته الجمعيات التونسية لمكافحة الفساد بأوروبا والتي كان لها دور مهم في مكافحة الفساد والعمل على استرداد الأموال المهربة. ومن جانبها، أكدت الصحفية عزة يحيى، ممثل المجلس الأعلى للصحافة بالمؤتمر، أن الإعلاميين عانوا من منظومة الفساد رغم وجود 26 جهازًا رقابيًا بمصر لم يحدوا منه. مضيفة أن تورط صغار الموظفين جعلهم يقعون كغطاء لكبار اكبر كما أن عضوية نقابة الصحفيين لم تكن تسهل للصحفيين عملهم في مكافحة الفساد والذي وصلت قضاياه إلى 6 آلاف قضية وأوضح المستشار هشام رجب، رئيس محكمة الاستئناف السابق، أن مكافحة الفساد ليس منوطًا بالدولة وحدها وبحسب اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد أن القطاع الخاص أول من يتأثر بالفساد الذي يؤثر على الاقتصاد وتحديدًا المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها لا يمكنها مقاومة فساد الرشاوى.