شدد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على انه لاتوجد اي نية لاطاحة رئيس الوزراء هشام قنديل او النائب العام المستشار طلعت عبدالله في حال نجحت تظاهرات المعارضة. وقال العريان ل"الحياة" اللندنية بعددها الصادر اليوم الاحد : " نحن نحترم طلبات محاورينا، هناك من طلب تناول العشاء مع نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر (في إشارة إلى القيادي في «جبهة الإنقاذ» عمرو موسى) وخرج يملأ الدنيا تصريحات، ولم يتحدث الشاطر. وقد التقينا البرادعي وغيره، ومنذ شهر ونصف تقريباً طلبنا من المعارضة ومن ضمنها البرادعي تقديم ترشيحات باسم رئيس للوزراء يرتضونه، فرشح الجنزوري، ونحن رفضنا، وقلنا حتى لو قبل الجنزوري المنصب، فالشعب لن يقبله، هو أخذ فرصته كغيره .. هل لو خرج قنديل من الحكومة سيعود مجدداً، سيكون أخذ فرصته وبالتالي لا داعي لإعادة ترشيحه". وأضاف: "هم (المعارضة) ليس لديهم بديل، وقنديل باق لحين إجراء الانتخابات البرلمانية، ورئيس الوزراء القادم ستختاره الغالبية البرلمانية في مجلس النواب المقبل، أو على الأقل ترضى عنه، والنائب العام أيضاً باق حتى يتم تعديل القانون، ما لم يستقل، فضلاً عن أن قضيته مطروحة أمام القضاء، والرجل يقوم بواجباته على أكمل وجه". واتهم العريان قوى المعارضة بانها تمنح غطاء ل "العنف السياسي" ، منتقدا موقف حزب النور السلفي، داعياً إياه إلى مراجعته، مؤكداً أن أعضاء في النور شاركوا في مليونية لا للعنف التي نظمتها جماعة الإخوان وحلفاؤها أول من أمس في ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر. وشدد العريان على أنه لا توجد في نية الإسلاميين "أي بادرة عنف إطلاقاً"، داعياً إلى وقف التلويح بالعنف لأن ذلك لن يكون في صالح أحد وسيُزيد الناس إصراراً على التمسك بآرائهم. وعن البدائل السياسية التي يتداولها النظام في حال خرجت تظاهرات حاشدة للمعارضة في 30 يونيه واعتصمت الجماهير حول مؤسسات الدولة، قال العريان :" اعتقد أنه لو خرج آلاف (المعارضين) يوم 30 يونيه سينزل ملايين المؤيدين في أول يوليو".