اعلموا أيها الشرفاء أنها محنة صعبة وفتنة مضلة لا تخلو من منحة من منح الله الذى تولى ثورتنا ومكن لها وأنه سيعين من عينه على رأس الدولة وسترى عجبًا يوم 30 يونيو. فإن لم تكن في صف الحق فلا تكن في صف الباطل فان نصر الله قريب ولو بدا لنا أنه تأخر إنها سنة الله ووعده ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين أبشركم إخواني بفشل أحداث ما يسمى ب30/6 قبل أن تبدأ بل إن يوم 30 /6 سيكون بداية لانحسار المعارضة وتمكين الرئيس مرسي وذلك لما يلي : 1- الأحداث التي حدثت في الأسبوع الماضي ضربتهم في مقتل بسبب استخدامهم للعنف في طنطا والمنصورة ودسوق والفيوم بل وتعدوا على حرمات الله وهو ما أرسل رسالة للناس العاديين الذين لا ينتمون لأحزاب وهم الكثرة انها لن تكون سلمية وهو ما سيؤدي الى انصراف الناس عنها لأن المصريين عمومًا لا يحبون العنف ولن يبقى معهم الا أصحاب المصالح والحزبيون والبلطجية المأجورون وهم قلة مهما بلغت أعدادهم 2- لعبت مليونيه 21/6 على تدمير نفسية المعارضة حيث ارسلت رسالة للجميع ان الرئيس مرسي غير المخلوع مبارك وأنه مازال يتمتع بشعبية كبيرة وتسانده أحزاب كبيرة ومنظمة وهو ما يرسل رسالة لكل من أراد أن ينقلب على الشرعية انها فاشلة قبل أن تبدأ بل وستأتي ساعة علي رموز المعارضة يتمني كل منهم أن يقفز من السفينة عندما يحمي الوطيس ولكن هيهات فالأمر وقتها قد خرج من بين أيديهم فلا هم حينها يمتلكون أمرًا ولا نهيًا بل سيكتشفون حينها أنهم كانوا مجرد معبرا قد عبر من خلاله فسدة النظام السابق آخذين بهم الي فوهة الجحيم . 3- فشل المعارضة في الحشد واستخدامهم العنف المفرط وتعديهم على مؤسسات الدولة وهو ما أتوقعه بشدة سيكون دافعًا للرئيس مرسي ويعطيه القوة ليضرب ضربته وستكون الضربة قويه هذه المرة وستكون هذه المرة عن طريق مجلس الأمن القومي الذي يتولى الرئيس رئاسته وهو قرارته ملزمة لكل سلطات الدولة ولا تخضع لرقابة ولا لقانون طالما تعرض أمن الدولة والوطن للخطر وتحديدًا ستكون الضربة موجهة إلى كل من عرضوا الأمن القومي المصري للخطر وعلى رأسهم فسدة الإعلام وزنود القضاء وبلطجية الشرطة . 4- فشل أحداث 30/6 سيكون بداية لتمكين الرئيس من الحكم ومفاصل الدولة وبداية لانحسار المعارضة البغيضة وبداة كسر إرادة الدولة العميقة وعلى رأسها رجال أعمال النظام السابق الذين يحركونهم ويمولونهم بل سيعود الكل لخندقه ومنهم من سيأتي منكسرًا للبحث عن مخرج طالبًا الصفح والعفو ورد حقوق الدولة من أموال سرقوها وأراضي نهبوها . 5- لا تنسى أخي المسلم أن مع العسر يسر وبعد الضيق فرج وأن نور الصباح يأتي بعد ظلام الليل فكونوا على ثقة من نصر الله تعالى ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . فأبشروا بنصر مؤزرا من الله تعالى واعلموا أنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله وان تخطيطهم سيكون وبالاً عليهم وصدق ربنا حين قال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.