أقامت دعاء رشاد زوجة احد الضبط المختطفين بسيناء منذ الثورة دعوى قضائية اختصمت فيها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لتقاعسهم عن إعادة زوجها وباقى الضباط المختطفين. وذكرت الدعوى التى حملت رقم ( 56728 لسنة 67قضائية) أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع أن دعاء رشاد رياض(مقيمة الدعوى)، وزوجة رائد شرطة محمد مصطفى الجوهرى، والذى تغيب منذ 4فبراير2011 بمحافظة شمال سيناء (العريش) وحتى اليوم انقطعت أخباره. وقالت دعاء فى دعواها أنها ذهبت لجهاز المخابرات العامة المصرية وأخبرها أحد ضباط الجهاز بأنهم توصلوا إلى خاطفى الضباط الثلاثة عقب أحداث الثورة وتبين أن جيش الإسلام بغزة بقيادة الجهادى ممتاز دغمش وراء العملية لإرغام السلطات المصرية على تنفيذ 12 طلبا له فى مقدمتها الإفراج عن المعتقلين الاسلاميين بالسجون المصرية. وأشارت أنها توصلت إلى معلومات أكدها بعض المسئولين أيضاً بأن زوجها المختطف قد تم تهريبه إلى قطاع غزة عن طريق الإنفاق ولولا وجودها ربما استطاعت قوات الأمن العثور عليهم مثلما حدث مع السبعة جنود الذين ثم اختطافهم وتم الإفراج عنهم.