كشف استطلاع للرأي أجرته حكومة "ظل الثورة" حول مدى تأييد الشارع المصري للنزول ضد الإخوان والرئيس محمد مرسى 30 يونيه الجاري، وكانت نسبة التأييد 57% من العينة التي بلغت 3100 شخص موزعة على المحافظات فيما بلغت نسبة عدم المشاركة 43% من العينة وكان ترتيب المحافظات من حيث النزول القاهرة ثم الإسكندرية ثم الغربية ثم كفر الشيخ ثم الشرقية ثم الدقهلية وكانت محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية الأقل من حيث تأييد النزول والتأكيد عليه. وعن أسباب النزول أوضح الاستفتاء أن 65% من المؤيدين للنزول يرون أن فشل الإخوان في حل الأزمات الملحة للمواطنين كأزمة الوقود وأزمة المرور وأزمة الانفلات الأمني هو السبب الرئيسي بينما يرى 60% من المؤيدين للنزول أن الإخوان تسببوا في وجود حالة احتقان عامة في الشارع بسبب ممارساتهم السياسية الخاطئة, ويرى 58% من المؤيدين للنزول أن عدم الشفافية في إدارة الجماعة للدولة فيما يتعلق باختيارات المناصب السياسية والتنفيذية وفيما يتعلق بالقرارات التنفيذية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر أهم أسباب النزول . وحول مدى رفض أو قبول المواطنين للعنف في مظاهرات 30 يونيه أبدى 80% من المؤيدين للنزول عدم تخوفهم من حدوث أعمال عنف وأنهم يؤيدون التظاهرات السلمية المستمرة حتى إسقاط النظام. وحول مدى استعداد المتظاهرين للاعتصام أبدى 75% من المؤكدين على النزول رغبتهم في الاعتصام في الميادين حتى رحيل مرسى وإعادة مسار الثورة من جديد. وحول تخوفات البعض من سيناريوهات ما بعد مرسى أبدى 68% من المؤيدين للنزول أنه لا خوف من مرحلة ما بعد مرسى وأنهم يفضلون وجود مجلس رئاسي مدني يدير البلاد حتى تشكيل جمعية تأسيسية تضع دستور جديد وتجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية. قال د.على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، إن هذا الاستفتاء يؤكد أن هناك حالة احتقان عامة ضد ممارسات الإخوان وإن الإخوان لم يستطيعوا معالجة أخطائهم الماضية وما زالوا مصريين على مسارهم الذي أجهض الثورة وفرق المجتمع إلى فريقين متناحرين. فيما أكد د.محمد العوضي، عضو حكومة ظل الثورة، أن الروح التي نراها في أعين المواطنين تؤكد أننا أمام إعادة جديدة لثورة 25 يناير وأن هذه الروح يملؤها الإصرار على التغيير مهما كان الثمن الذي سيدفعه هؤلاء من أجل وطن حر يعيشون فيه بكرامة وعدالة.