رصدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تصريحات بعض المحللين حول نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية بالقول إنه مهما كانت النتائج فإن قادة إسرائيل سيفتقدون أيام "هتلر إيران"، في إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته أحمدي نجاد. ونقلت الصحيفة - في تقرير بثته مساء اليوم الاحد على موقعها الإلكتروني - عن الكاتب الصحفي "يغال سارنا " القول "ماذا سنفعل من بعده؟ وماذا سيرسم "بيبي" نتنياهو في الأممالمتحدة.. سوف نضطر إلى إعادة صياغة القصة القديمة حول قيادة الحرس الثوري لإيران إلى المستقبل وإلى القنبلة". وعن "مئير جافدانفار" المحاضر في السياسات الإيرانية، نقلت الصحيفة قوله "إن إسرائيل خسرت موظفا في إيران هو نجاد.. فبلغته العدائية المولعة بالقتال كان يقوم، نيابة عن إسرائيل، بحشد الإجماع الدولي ضد برنامج إيران النووي". وأعادت الصحيفة إلى الأذهان التهديدات التي طالما لوح بها نجاد إبان سنواته في الرئاسة بمسح إسرائيل من على الخارطة. وفيما يتعلق بالفائز الجديد في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي أجريت أمس الأول الجمعة، حسن روحاني، رأى محللون أن فوز رجل معتدل كروحاني من شأنه أن يضع إسرائيل أمام تحد أكبر؛ ذلك أن التحول من رئيس عدواني إلى آخر يدعو إلى "التعاون البناء" مع الغرب حول برنامج إيران النووي يتطلب من إسرائيل بدورها أن تعدل من موقفها إزاء إيران.