قامت قوات الأمن ببورسعيد باستخدام القوة في فض اعتصام لسكان المناطق العشوائية بالمدينة والذين تم هدم مساكنهم منذ عدة أسابيع.وقال شهود عيان أن قوات الأمن استغلت غياب نشطاء حقوق الإنسان عن الاعتصام مساء الثلاثاء وقامت بالهجوم على الأهالي وأوسعتهم ضربا وقامت باعتقال حوالي 30 من الرجال والنساء بينهم أمراتين حامل. تم عرض المعتقلين من الأهالي على نيابة بورسعيد بتهمة سب رئيس الجمهورية وتهديد الأمن العام وكانت الأحراز التي ضبطتها قوات الأمن مع الأهالي هي مقال لمجدي حسين أمين عام حزب العمل بعنوان " 14 سببا لإقالة حسني مبارك". في السياق نفسه تطارد قوات الأمن حاليا محمد حجازي منسق حركة كفاية ببورسعيد والذي كان مشرفا على الاعتصام وقد هاجمت قوات الأمن مقر حزب الغد ببورسعيد وقامت بتحطيمه ظنا منها أن حجازي يختبئ داخله. وقد تمكن أصدقاء حجازي من تهريبه ومازال البحث جاريا عنه بشكل مكثف من قبل قوات الأمن