شن حزب البناء والتنمية هجومًا عنيفًا على الداعين إلى 30 يونيه، مشيرًا إلى أنهم يريدون إسقاط المشروع الإسلامي، واصفًا إياهم بالبلطجية والمأجورين وفلول النظام السابق، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الرئيس أخطأ في حق الشعب المصري كثير، ولكن لا يجب أن يتم إسقاطه بأي حال من الأحوال. وقال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، أن تظاهرات 30 يونيه القادم كسابقتها من المليونيات التي خرجت ضد الرئيس مرسي كذكرى 25 يناير و 24 أغسطس وغيرها من المليونيات التي لن تغير واقع على حد قوله، متوقعًا زيادة العنف في هذا اليوم لأنهم سيقومون بحرق مقرات الإخوان أكثر من الأول. وأكد أمين عام حزب "البناء والتنمية" أن الرئيس أخطأ وأن مؤسسة الرئاسة ضعيفة وبها قصور وكذلك الحكومة بها قصور وضعف شديد ولكن ليس كل رئيس يخطأ تسحب منه الثقة ولكن ينتقد نقدًا بناءً وما يحدث هو دعوة لإسقاط رئيس ينتمي لمشروع إسلامي. و أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن يوم 30 يونيه سيكون يومًا مشهودًا متوقعًا حشد أعداد ضخمة في الميادين، موضحًا أنه سيترتب عليه أشياء كثيرة إذا صمد المواطنون على مطالبهم في الميادين بضرورة الدعوة لانتخابات رئاسية كخروج للأزمة الحالية. وأوضح أبو سعدة أنه لن تكون هناك أعمال عنف على الشكل الذي صورته بعض القوى السياسية المنتمية لتيار الإسلام السياسي، مطالبًا الرئيس مرسي بمبادرة لدعوة القوي السياسية لتحديد أهم المطالب الأساسية المهمة على رأسها وضع دستور جديد للبلاد، ووضع قانون انتخابات والدعوة لانتخابات رئاسة مبكرة.