ذكر تقرير حديث ان بريطانيا اصبحت ملاذا امنا لمجرمي الحروب الهاربين من العدالة من بينهم مسؤولين رفيعي المستوى فى عهد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وعضو من قسم التحقيقات الجنائية في زيمبابوي بالاضافة الى قائد في الشرطة الكونغولية والذي اعترف بجريمة ما خلال مقابلة اعلامية . واوضحت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الصادرة أمس انه على الرغم من ان وزارة الداخلية البريطانية قامت بتسليم اسماء 51 مشتبه الى شرطة ميتروبوليتان في لندن الا انه لم يتم محاكمة اي منهم في المحاكم البريطانية مشيرة الى انه تم الكشف عن 500 مشتبه خلال الخمس سنوات الماضية والتي رفضت بريطانيا الموافقة على اقامتهم فيها او الحصول على الهجرة واللجوء بسبب قلق الحكومة من تورطها في جرائم الحرب.