أكد عدد من المثقفين والفنانين المعتصمين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك إن الاعتصام السلمي المستمر بالوزارة هو حق قانوني أصيل لكل المثقفين المصريين تعترف به كل القوانين المحلية وكل المواثيق الدولية قبل أن يكون وسيلة لإبداء الرأي الحر، في كافة قضايا الثقافة والوطن وصولا إلى الرفض الكامل لسياسات الوزير الذي ينفذ سياسة هادفة إلى هدم مؤسسات وزارة الثقافة والسطو على وثائق الدولة المصرية وتخريب كافة منابر الإبداع. وأشار المعتصمون ؟ فى بيان أصدروه مساء اليوم ؟ إلى أن البيانات المضللة التى تهدف إلى الزعم باحتكار بعض المثقفين لحركة الثقافة المصرية لا تريد إلا الوقيعة بين المثقفين المصريين الذين فتحوا اعتصامهم منذ اليوم الأول لكل المثقفين المهمشين والمناهضين لسياسية الإقصاء سواء الآن أو في مواجهة النظام السابق. وأوضحوا أن الهدف النهائي للاعتصام هو توفير مناخ يؤدي إلى إعادة صياغة سياسة ثقافية تتيح الفرصة المتكافئة للجميع للتعبير والإبداع والحق الكامل في الإفادة من مؤسسات الدولة وعدم استئثار فصيل بها بهدف عن تدمير هذه المؤسسات والسطو عليها. وأكد المعتصمون بوزارة الثقافة على حق المبدعين المصريين والمرشحين لجوائز الدولة والذي يحاول النظام مصادرة مبالغها بدعاوي مضللة عن فساد الترشيحات أو ضرورة توفير المال العام وكأن إطلاق سراح العقل وتحرير الإبداع هو عمل هامشي يمكن إهداره تحت إدعاءات باطلة بالحفاظ على "المال العام". وحيا المعتصمون كافة القوى الوطنية المصرية التى دافعت عن الاعتصام وضربت مثالا رائعا لوحدة كل الوطنيين والثوريين أمام الهجمة الشرسة على الثقافة والإبداع الحر.