طالبت قوى إسلامية مؤسسة الرئاسة بضرورة تهدئة الأوضاع بشأن أزمة تظاهرات 30 يونيه من خلال خطاب جماهيرى يتضمن قرارات ثورية واقتصادية هامة، لاحتواء غضب الشارع والمساهمة في إفشال مخطط إسقاطه. وقال أحمد عبد القادر القيادى بالحرية والعدالة وعضو جماعة الإخوان بحلوان.. إن الجماعة قدمت "بروفة" لتظاهرات الاحتفال بمرسى فى 30 يونيه القادم، مشيرًا إلى أن الرئيس سيلقى خطابًا ثوريًا يتضمن عدة قرارات رئاسية هامة على رأسها ما يتعلق بالاقتصاد. وشدد على سعى الحزب لإنهاء الأزمة ومحاولة السيطرة على الغضب الذى ساد الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة، بشتى الوسائل السياسية الممكنة. وأكد جلال المرة، أمين عام حزب النور، عدم المشاركة فى أي تظاهرات أو فعاليات تفاديًا لأي حوادث عنف، وتعطيل الصالح العام خاصة مع عدم قدرة البلاد على تحمل أي تظاهرات تربك الأوضاع وتزود الأزمات، مطالبًا مؤسسة الرئاسة بضرورة الحوار وإصدار قرارات هامة تسيطر على الغضب الشعبى الذى انتشر خلال الفترة الأخيرة، داعيًا كل القوى السياسية إلى ضرورة الالتزام بالسلمية والتعبير عن المطالب بشكل يتوافق مع القانون والدستور دون الخروج عن العرف العام أو المساس بالمجتمع المصرى. وأكد أن القوى الإسلامية لن تسمح بسقوط الشرعية المنتخبة عبر صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة أن يكمل الرئيس فترته الانتخابية، حسب ما ينص عليه الدستور. ودعا أحمد حسان، القيادى بالجماعة الإسلامية، مؤسسة الرئاسة إلى إلقاء خطاب على الهواء مباشرة للشعب المصرى بكل طوائفه وليس أمام مؤيديه وسط مؤيديه فى ظل حالات الاحتقان الموجودة، معربًا عن تخوفه من إلقاء الرئيس خطابًا جماهيريًا وسط مؤيديه فى 30 يونيه القادم باستاد القاهرة احتفالا بمرور عام على تولى الرئيس السلطة. وقال: "الخطاب فى ذلك التوقيت سيكون ضرره أكثر من نفعه وقد يتسبب فى أحداث عنف بين المؤديين والمعارضين، مشيرًا إلى أنه إذا لزم الأمر فيمكن للرئيس إلقاء خطاب جماهيرى بعد مرور أحداث 30 يونيه.