31 يناير 5:22 عقد عدد من شباب القوى المدنية والثورية اجتماعا مغلقا للاتفاق على مبادرة للخروج من المأزق الحالى ورفعه إلى مؤسسة الرئاسة حيث اجتمع ممثلون لحزب التيار المصرى والجماعة الإسلامية وائتلاف ثوار مصر ومجلس أمناء مصر والحركة المصرية للتغيير والإصلاح ولجنة الدفاع عن الحقوق المدنية، ونشطاء مستقلون. واتفق ممثلو القوى المدنية والسياسية على تشكيل المنتدى الأول للحوار للعمل على تمكين الشباب، وإبراز دوره وقدرته فى تحمل مسئولية الوطن، والبحث عن حلول وسط، وإنهاء حالة الاستقطاب السياسى، والخروج بتوصيات لعرضها على مؤسسات الدولة كحل للمشاكل الموجودة على الساحة السياسية. وفى هذا الإطار قرر الشباب المجتمع بعد أن تدارسوا هذه الأوضاع على الآتي :- تقدم الحركات السياسية والثورية بخالص التعازي لأسر الضحايا وهو إذ يعزى إنما يعزى مصر كلها التى فقدت من رأس مالها أبناء أعزاء ودماء طاهرة عزيزة . كما ناشد الحزب جميع العقلاء والحكماء من أبناء الوطن الشرفاء أن يتحملوا مسئوليتهم الوطنية أمام الله ثم الوطن فى وقف العنف بل وإدانة اى طرف يستخدمه أو يحرض عليه أو يسكت على استخدامه . و ضرورة احترام الآليات التى أتت بالرئيس والمجلس المنتخب والدستور وذلك يعنى احترام الشرعية وان الخروج على هذه الآليات سوف يودى بالوطن كله ويعرقل عملية الانتقال الى مصاف الدول المتقدمة وعلى مؤسسة الرئاسة اتخاذ التدابير اللازمة لحقن الدماء . وبشأن جلسات الحوار الوطنى فأن الحزب يؤكد ضرورة استمرارها لكننا فى الوقت نفسه نلفت النظر إلى أمر فى غاية الأهمية وهو ضرورة دعوة الشباب لجلسات الحوار حيث أنهم العمود الفقرى فى الحياة السياسية المعاصرة ومحور الأحداث الجارية فهم وقود التغيير وقادة المستقبل وأمل الغد وبدونهم سوف تفقد السياسة المصرية البوصلة الحقيقية وعليه فإنه ينبغى ان يكون لكل القوى السياسية ممثلين لهم فى جلسات الحوار لأن ما يجرى فى البلاد وما سيجرى هو يمسهم بشكل مباشر . خامسا: يرى المجتمعون انه على الحكومة إنشاء هيئة قومية تجمع كل شباب القوى السياسية والثورية . واشار الحزب ان الحكومة عليها سرعة تفعيل قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بحقوق المصابين والشهداء وتكرمهم . وتطالب القوى السياسية برفع الغطاء السياسى عن مرتكبى أعمال العنف والقتل فى الآونة الأخيرة كما نؤكد على حق الجميع فى التظاهر السلمى وان التظاهر حق وليس منحه ولكن هذا لا يعنى تخريب الوطن وتدمير مقدراته . وقررنا نحن المجتمعون على عدم المشاركة فى تظاهرات الجمعة المقبلة درءً للمفاسد التى قد تترتب على المشاركة كما ندعوا الجميع الى عدم المشاركة حفاظا على استقرار مصرنا الغالية . وفى الختام يسعدنا ان نقدم الى مؤسسة الرئاسة نصيحة الخليفة العادل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه كن لينا فى غير ضعف وقويا فى غير عنف .