بدأ منذ قليل مؤتمر مجلس شورى الدعوة السلفية لمناقشة الموقف من التداعيات السياسية على الساحة، وعلى رأسها الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيه، وسحب الثقة من الرئيس مرسي. ويحضر الاجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية وعلى رأسهم رئيس الدعوة الشيخ محمد عبد الفتاح المعروف بالشيخ أبو إدريس، ونائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية. ومن المقرر أن يُناقش المؤتمر اليوم، السبت، موقف الدعوة السلفية وحزبها السياسي من الأحداث السياسية وآليات تحركها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة ومتابعة عمل الدعوة السلفية في الملفات الموكلة إليها وعلى رأسها ملف الشيعة، وأيضًا أداء حزب النور وتحركاته خلال الفترة المقبلة، والخروج بتوصيات عامة يلتزم بها أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور. يُذكر أن الدعوة السلفية وحزبها السياسي "النور" كانا قد أعلنا أن شرعية الرئيس مرسي خط أحمر، حسب تعبيرهما، وأن إسقاط النظام يكون بالصندوق، رافضين ما تقوم به حملة "تمرد".