أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن المحكمة الدستورية ستظل هي السيد، وهي التي تحكم ، مضيفًا أن مشروعاتهم انتقامية، ولو صدر مشروعهم كان ثمانية من قضاة المحكمة سيعزلون، فى إشارة إلى قانون السلطة القضائية الذى يبحث مجلس الشورى إصداره. وقال الزند خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي القضاة مساء الاثنين:"سيأتى اليوم الذي تعود فيه المحكمة الدستورية بكامل عافيتها وكامل أعضائها ولن ينجسها ولن تطأ قدم واحد من هؤلاء المشتاقين، والله في اليوم الذي يدنس أحد من هؤلاء المحكمة لن يكون هناك شعب، والعبرة بالنهاية". وأضاف الزند أننا حذرنا من أن هذا الدستور به عوار وبه فخاخ لأن من قام عليه ومن وضعه ومن رعاه ليس له في هذا الأمر شيء، وهو هو دستورهم الذي صنعوه ينقلنا من فخ إلى فخ، ودعونا نرى ماذا يفعلون فيما قررته المحكمة الدستورية العليا، رغم أنف الجميع. وأكد أن نادي قضاة مصر سيظل يدافع عن القضاة، وقال: لقد سئمنا أقوالكم وأفعالكم، سئمنا كل يوم نادى القصاة لا يمثل القضاة، فمن يمثلهم هل تمثلهم أنت أيها المنبوذن ومجلس ناديهم منتخب انتخابًا حرًا لا تزوير فيه، وانتم كنتم أيام الألفة تعترفون بالنادي، ولكن تغيرت المصالح".
وشدد الزند على أنه لن يضيع هذا الشعب وسيظل للشعب ظهيرًا قانونيًا يتمثل في قضائه وقضاته، يبحث عمن قتل الشهداء الذين قاربوا المائة، وينزل العقاب الرادع على كل يد آثمة طالت مصري أو مصرية بأذى، هذه المحاولات التافهة التي يريدون بها إلهاءنا عن جوهر الموضوع، والقضاة يعرفون ما يراد بهم، من الشائعات والكذب والتلفيق، وكل هذا لن ينال حتى من أحذيتنا، حتى يطعن فيصمت أو يصيبه الخرس، قولوا ما شئتم فلن يصدقكم أحد من الشعب، لو تأملتم وكنتم تعقلون لأقلعتم عما كنتم فيه".