سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزند يسخر من الاخوان ويطالب شباب القضاة بالانتفاض للدفاع عن القضاء ويناشد الجيش بالتصدي لاثيوبيا رئيس نادي القضاة :لان اخشى النائب الخاص والمحكمة الدستورية اكدت سير النظام في طريق الهلاك
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، "إنه فى هذا اليوم التاريخى الذى ما زالت حناجر الجماهير تترامى إلى مسامعنا فتحدف فى القلوب والعقول فحر السحر، فى يوم الوقفة التضامنية التاريخية الرائعة التى راهنا عليها فما خسرنا الرهان كان رهاننا ولا يزال هو شعب مصر الذى يعرف تماما من معه ومن عليه، من له ومن لغيرهن من يبنى ومن يهدم، من يشيد ومن يبدد، من يعيش فى النور ومن يعيش فى الظلام". وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده نادى القضاة الآن:"بعد ما شاهدناه من الجماهير والشعب، وما دام هذا الشعب هو عماد هذا الوطن لا تخافوا على مصر مهما تكاثر عليها من تكاثرن ومهما حاول إخضاعها من يحاولن هذا الشعب الأبى قادر على كسر إرادة كل من يتجرا على القضاء، وقضاة مصر االشرفاء فى قلوب شعبها". وتابع "الزند" : ما كنا نتمنى هذا ولم يكن هدفا من هدفنان فالقاضى سروره وبهجته فى محرابه المقدس، سعادته فى صمت لسانه وحركة يده وقلمه، لكنهم ظنوا أن قضاة مصر هم المستضعفون فى الارض، وان العدالة باتت غريبة فى الوطنن وان القضاة باتوا غرباء، وإذا بالشعب يعلمهم لا مشاريعه التآمرية ولا استفزازنتهم الهمجية تنال منا، هل ينال من احد يتظفر بهذا الشعب شيئا، أيدا والله، لماذ كان هذا كله، هل هناك منطق يبرهن على أن ما حدث كانت له دواعيه وأسبابه، هل أخطأ القضاة وهل بادئوا احدا بالعدوان، هل غادروا محرابهم المقدس إلى أن غير ما ينبغى لهم أن يدخلوا فيه ..كلا ولكنه العناد والغطرسة والغرور والاستعلاء ومحاولة ابتلاع القضاء، القضاء لا يبتلع فلحمه مر، وضميره حرن لا يقدر عليه أحد، هكذا قالت سنوات وسنوات مرت على هذا الوطن ما جار عليه أحد إلا وقصمه الله، ما حاول أحد أن يتذله إلا وأذله اللهن وقضاة مصر هم البركة والعدل والنماء والأبد والشجاعة والاقدام". وقال :"اى مشروع يظنون أن القضاة يفسدونه، هل هو مشروع للتنمية وللتقدم والرخاء، هل مشروع للمشاركة والتآلف وإحياء روح المودة والنهوض بالجماعة فى أرجاء مصر، إذا كان هذا هو المشروع فق ضاة مصر أول من يباركونهن ام إن كان غير ذلك فالقضاة أول من يرفضونه ويقضون عليه"، ولقد طال الليا ولكن الفجر قادم، وطالت المعاناة وهم يريدون إنهاكا مسنمر =ا لنا وتبديدا لقوتنا وتمزيقا لوحدتنا، لكن الله ييسر لعباده الصالحين كل الطرق التى تؤدى للفلاح والنجاحن فما تبادلت الجلود وما انهك القضاة وما تفرقوا ولكن كل صباح يزادون التحاما وقوة وإصرارا وعزيمة". وأضاف "ما أن تنهى مواجهة حتى تبدأ أخرى وكان هؤلاء لا شىء يشغلهم إلا هدم هذا المعبد على من فيه وما هم بمستطيعى ذلك حتى لو كانوا ألف مليون، آخر هذه العداوات والعداءات الثلاث ورقات، ليس فيها قانونن وإن كان فيها قانون فنحن أولى الناس باحتضان القانون، ليس فيها إصلاح لأنه بالأساس ليس فى القضاء إفساد، بل إنها انطوت على عكس ذلك، يحاولونن إذلالنا، والهبوط بنا من علياء إلى منحدر، ومشاريع انتقامية ضد إرادة شعب مصر". وأشار إلى أن المحكمة الإدارية الأسبوع الماضى قالت إن الإعلانات الدستورية باطلة، بل هى المكبلة، وجاءت المحكمة الدستورية لتؤكد من جديد أن الطريق الذى يسيرون فيه طريق وعر نهايته المحتومة هو الهلاك، فإذا بالتطاول منهم علينا والتوعد، لكن ناديت إن أسمعت حيا لكن لا حياة لمن تنادى، ولو فطن هؤلاء إلى كلمة قاضى لاراحوا وأستراحوا" وقال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، ستظل المحكمة الدستورية هى السيد وستظل السيدن هى التى تحكم وتلزم من شاءت أن ينفذ، إن مشروعاتهم انتقامية، ولو صدر مشروعهم كان ثمانية من قضاة المحكمة سيعزلون، أما كانت الدستورية تقول فى سطر واحد، إن سلطة التشريع للمجلس الباطل فى مادة واحدةن وهذا ليس داب القضاة. وأشار إلى أنهم " هيقوما الصبح يرفعوا شكوى للنائب الخاص لرفع الحصانة عنى، وأقول له "أرفع الحصانة ألف مرة لأ أعبأ ولا اهتم، وهذا الدستور الذى قلنا إنه به عوار وبه فخاخ لان من قام عليه ومن وضعه ومن رعاه ليس له فى هذا الأمر شىء، ويدلخلنا دستوره الذى صنعوه على أعيننا ينقلنا من فخ إلى فخ، ودعونا نرى ماذ يفعلوان فيما قررته المحكمة العليا، رغم أنف الجميع هى المحكمة العليا، وسيظل قضاة مصر يدافعون عنها، سئمنا أقوالكم وأفعالكم، سئمنا كل يوم نادى القصاة لا يمثل القضاة، فمن يمثلهم هل تمثلهم أنت أيها المنبوذن ومجلس ناديهم منتخب انتخابا حرا لا تزوير فيه، وأنتم كنتم أيام الألفة تعترفون بالنادى، ولكن تغيرت المصالح". وأضاف "الزند": كان يتعاون معهم فى الفترات الماضية وفى امور لا تخص القضاة، أما فى الفترة الحالية الذى يدافع فيها عن دولة القانون والدستور أصبح عدوهم، هذه منة علينا من الله، هم يراهنون على أننا فى النهائة سنتسلم وأنا اقول لهم بئس ما أعتقدتموه..لن نستسلم ولن نفرط فى حق مصر، ولن نضيع هذا الشعبن وسيظل للشعب ظهير قانونى يتمثل فى قضائه وقضاته، يبحث عمن قتل الشهداء الذين قاربوا المائة، وينزل العقاب الرادع على كل يد آثمة طالت مصرى او مصرية بأذى، هذه المحاولات التافهة التى يريدون بها إلهائنا عن جوهر الموضوع، والقضاة يعرفون ما يراد لهم، من سلاح الشائعات والكذب والتلفيق، والقضاة الفاسدين والتطهير، كل هذا لن ينال حتى من أحذيتنا، حتى يطعن فيصمت او يصيبه الخرس، قولوا ما شئتم فلن يصدقكم أحد من الشعب، لو تأملتم وكنتم تعقلون لأقلعتم عما كنتم فيه". وتابع:"سقولون غدا أن نادى القضاة اتفق مع القوى السياسية ودفع، وأنا اقول أقسم بالله ما دعونا مواطنا واحدا من هؤلاءن وكيف ندعوهم وهم مواطنون فى وطنهم، اتوا بدافع وطنى دفاعا عن وطنهم لصد عدوان المغتالين، وسيأتى اليوم الذى تعود فيه المحكمة الدستورية بكامل عافيتها وكامل أعضائها ولن ينجسها ولن يطأ قدم واحد من هؤلاء المشتاقينن والله فى اليوم الذى يدنس احد من هؤلاء المحكمة لن يكون هناك شعب، والعبرة بالنهاية، والنهاية هى توفيق من المولى". وأكد "الزند" أن الشباب الذين غرروا بهم للهتاف والتطاول على القضاة هم الذين يدافعون عن القضاء الآن ويتضامنون معه وعلموا انهم ضحية الشر، ومستعدون ونحن معهم للشهادة فى سبيل الوطن. """"""" أكد المستشار احمد الزند، رئيس نادى القضاةن انهم يظنون أنهم أخضعوا النيابية العامة وأخونوها، وذلك لن يحدث، وسينتفض أسود النيابة العامة قريبا وسيكون صبر وصمت هؤلاء الأشاوس الهدوء الذى يسبق العاصفة". وقال "الزند" : لن نصبر على نائب عام باطل، كل شىء فى عهدهم أصبح باطلا وصاروا متعهدى البطلان، أفعلوا ما شئتم وما يحلوا لكم، إن كان هذا هدفا فبساه هدفا وغن كان سعادة فبئساها سعادة تأتى عن طريق ضياع الحق والعدلن تيقنوا وانا ناصح لكم أمينن عودوا إلى حضن الوطن واحضان الشعبن عودوا إلى حيث ينبغى ان يكون من بيده الأمر". وأضاف "المساعدين الذين اتيتم بهم وبتوزعوهم منبوذين، اناشدكم أن تضعوا نصب اعينكم أن رهانهم الأول على انفجار القضاء من داخله والوقيعة بينا وبين مجلس القضاء الاعلى الموقر، ولن نعطيكم الفرصةن نختلف معا اما فى المواجهة فشيبوخ قضاة مصر لهم كل التقجير والاحترام، وسنتستنهض الهمم". وتابع "مصر التى علمت العالم وفاضت بخيرها على كل الدول العربية بلا استثناء تشحت وتمد يديها وهناك من يريد أن يشتريهان دويلة بحجم عزبة تريد شراء مصر، ولكن مصر ليست للبيع ولا للتنازل، مصر هى أعيننا وقلوبنا وأرواحنا وأنتم لا تريدون أن تفهموا ذلك". وقال :"إسهاما من نادى القضاة وقضاة مصر فى دفع الأذى، من انتم ومن نحن، مصر أصبحت مش قادرة توقف أثيوبيا عند حدها، وصارت مرطعا لكل سلاح، وغير قادرة على مواجهة ما يحدث فى سيناء، لكننا الآن قدر علينا أن تكون هذه الماسة فى يد من لا يفهم إلا فى الفخارط وقال إن اول فعاليات الاعتصام ندوة سندعوة إليها الخبراء المياه الدوليين لنفهم طبيعة الازمةن ومدى تأثير بناء سد النهضة على صحة مصر، فى ظل الأقاويل المتضاربة، مناشدا كل المصريين على اختلاف توجهاتهم التوحد حول مصر، وأدعو قواتنا المسلحة الباسلة أن تكون على أهبة الاستعدادن والذى يحرمنا المياه ويذوقنا طعم العطش حرام عليه أن يذوق طعم الحياة". واضاف "مصر ليست عذبة ليتصرف فيها اى حد كما يشاء، وهذا الفريق الذى ينتظر أن تسقط مصر ويفشل الاخوان، أقوال لهم "أتقوا الله لا نريد لمصر أن تسقط وتنهار ولا نريد سقوط وفشل الإخوان، هذه أرضنا جميعا لا تعرف النفى ولا الإقصاء والاستحواذ". وأشار إلى ان ما بعد ندوة المياه سيعقد النادى ندوة عن حكم المحكمة الدستورية العليا بشان بطلان الشورى، لنستجلى كل ميتعلق بالحكم، لتوضيح للراى العام مفاذ ومغزى الحكم الذى صدر بالأمس. وتابع: سنرد الجميل لهذه الجماهير المحتشدة أمام نادى القضاة للدفاع عن القضاة، من خلال الصمود حتى يرحل النائب الخاص الباطل، ومواجهة الفتونة التى صارت منتشرة فى مصر، ومواجهة هذه البلطجة السياسية"، مضيفا "أريد أن أرى هذا الجمع فى الاعتصام، وأطمئن الجميع أن الاعتصام لا صلة له بالعملن اعمالنا سننجزها فى وقتهان والاعتصام فقط فى ساعات الراحة. وأوضح "ان مجلس الشورى يريد تغيير حياة القضاة، قول لهم :" ألعب غيرها يلا أنت وهو، وعندما يتحكم هؤلاء فى القضاة ويخضعوهم لمجلس الشورى أقسم بالله سننتحر"، مضيفا أن القضاة يؤثرون السلم على الحرب والكراهية، ومن يتقدم إلينا بمبادرة جادة سنفتح له الأيادى والقلوبن أما من يعتدى علينا سيسمع منا ما لا يرضاه". وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، كل الشكر للشعب المصرى الذى يلبى النداء الوطنى وسريعا ما ألتف حول قضائه وقضاة مصر، هذه الهتافات التى بدأت منذ 3 ساعات وهذه الحناجر القوية أمام نادى قضاة مصر، دفاعا عن القضاء وتضامنا مع القضاة، تحية لهم وسنوفيهم حقهم". وتابع "الشريف" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده النادى عقب الوقفة الاحتجاجية: كلنا فدائك يا مصر، بعد الوقفة الرمزية التى عبرنا فيها عن رفضنا لمناقشة قانون السلطة القضائية بمجلس الشورى. شارك فى المؤتمر عدد كبير من القضاة وأعضاء النيابة العامة، كما شارك المستشار مرتضى منصور، فيما واصل عدد كبير من القوى السياسية المختلفة التظاهر امام نادى القضاة تضامنا مع قضاة مصر وموقفهم الرافض لمناقشة تعديل قانون السلطة القضائية بمجلس الشورى، مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام، وأرحل أرحل، ياقضاة يا قضاة لا تخافوا إلا الله، وبالروح والدم نفديك يا قضاء"