أغلق العاملون بمحطة كهرباء العين السخنة تحت الإنشاء أبواب الموقع أمام المهندسين والفنيين صباح اليوم احتجاجًا على تجاهل طلبات تعيين أبناء السويس لعاملين بالموقع. وفوجئ المهندسون والفنيون ب7 شركات إنشائية داخل المحطة برفض العمال فتح الأبواب لهم صباحًا كوسيلة للضغط على إدارة المحطة للسرعة تعيين أبناء السويس وعددهم 130 عاملاً وإلحاقهم بالعمال العشرة المعينين بالمحطة، ما دفع بقية العاملين بالمشروع بالعودة مجددًا إلى السويس بعد قطع مسافة 60 كيلو بين المدينة والمحطة. وصرح أيمن سعد، المتحدث باسم السوايسة العاملين بشركة كهروميكا للإنشاءات بأن المحطة تابعة لقطاع شرق الدلتا وأن مسئولى قطاع الكهرباء بمدن القناة وافقوا على تعيين 10 عمال فقط، وتم تعيينهم بالفعل منذ 6 شهور، وعدوا بقية العمال من ابناء السويس بالتعيين على دفعات أولها 19 عاملاً، استوفوا أوراقهم المطلوبة وأجروا الاختبارات وفى انتظار إخطارهم بالتعيين، لكن فترة الانتظار المقررة أسبوعين استغرقت أكثر من شهر وشعر العمال أن المسئولين يتجاهلونهم، فقاموا بإغلاق المحطة مجددًا. على جانب آخر تخسر المحطة التى يجرى إنشاؤها خمسة ملايين جنيه في اليوم الواحد تتحملها الدولة نتيجة توقف العمل، جدير بالذكر أن أهمية محطة كهرباء العين السخنة تأتي من كونها ستعزز إنتاج الكهرباء مصر وأنها الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وتنتج 1300 ميجا وات فى اليوم بزيادة عن الطاقة التى ينتجها السد العالى ب100 ميجا وات. يذكر أن محطة كهرباء العين السخنة فى مرحلة الإنشاء وكان من المقرر تسليمها فى يوليو 2013، لكن بسبب كثرة الإضرابات وفترات الوقف التى وصلت إلى 7 مرات خلال عام واحد تم إرجاء تسليم المحطة إلى ديسمبر من العام الجارى.