قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن أصحاب المعاشات هم أحق الناس بتطبيق العدالة الاجتماعية، وذلك لضعف المعاشات، مضيفة أن الاستيلاء على أموال التأمينات وجعل استثمارها مستقل عن الحكومة هو سبب أساسى فى تدنى الأجور و تدنى المعاشات. وأكدت التلاوى خلال المؤتمر الصحفى لأصحاب المعاشات بنقابة الصحفيين، ان المحاكمات الدائرة على أشخاص فى قضايا أقل أهمية من هذه القضية يعد اهدار لمليارات الجنيهات، وشددت التلاوي علي أن أن أهداف المؤتمر والتى تضمنت إسقاط القانون 135 الذى مده الحكم العسكرى لأول يوليو 2013، قائلة: “منذ صدور القانون فى 2010 بيد يوسف بطرس غالى، والذى اعترض عليه أصحاب المعاشات وأحوال العمال فى تدهور. وشددت تلاوي علي أن العاملين فى التأمينات لهم أوضاع معينه ويتقاضوا رواتبهم من ميزانية التأمينات وليس الدولة، وهناك جزء من أموال التأمينات يذهب للبورصة والعمولات وكل هذه الأموال تخصم من أموال المعاشات، وهناك أخطاء كثيرة فى هذا القانون وأهمها أنه خالى من بند العدالة الاجتماعية. وأضافت أن القانون القديم اعتبرته كثير من منظمات الأممالمتحدة من أفضل النظم التأمينية فى العالم، مشيرة إلى أن التغيير الاقتصادى يتطلب إدخال التعديلات على القانون القديم ونتفادى كل المشاكل القديمة الناجمة عن قانون يوسف بطرس غالى، مطالبة الحكومة بعدم التدخل فى إدارة أموال التأمينات، لأن النظام الجديد سوف يفلس وزارة التأمينات بعد 4 سنوات مباشرة، مستنكرة عدم دفع الحكومة أموال التأمينات لان الحكومة مدينة للتأمينات ب6 مليار جنيه.