أكد مصطفى الجندي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الرئيس مرسي والمجلس العسكري يتحملان مسئولية بناء إثيوبيا سد النهضة وتغيير مجرى مياه النيل، موضحًا أن الوفد الشعبي الذي زار أديس أبابا بعد الثورة كان يبحث عن حل استراتيجي سلمي لإنهاء تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن إثيوبيا أهانت مصر مرتين أولهما حينما قامت بإرسال وزيرة التعدين لاستقبال مرسي في المطار والأخرى عندما أعلنت قرار تحويل مجرى نهر النيل بعد ساعتين فقط من مغادرة مرسي للأراضي الإثيوبية. وطالب الجندي الرئيس مرسي بالتدخل العسكري لصعوبة الحل الدبلوماسي في ظل إصرار إثيوبيا على إهانة مصر، مؤكدًا أهمية بدء التحرك العسكري وبشكل عاجل.