قال الدكتور قاسم الزين مدير المستشفى الميداني في القصير إن الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على القصير خانق والأوضاع الأمنية تهدد حياة أكثر من 40 ألف نسمة. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم الأربعاء، عن الدكتور الزين قوله إن النظام السوري "ادعى أنه أخرج المدنيين من المدينة، ولكن هذا الكلام غير صحيح، إذ إن معظم الذين يأتون للمستشفى هم من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ". وأكد الزين أن الحالة مأساوية في القصير، ويعاني المستشفى من نقص حاد بالمعدات والأدوية والتجهيزات وحليب الأطفال، مناشدا العالم بضرورة وقف الحصار الخانق الذي يمكن أن يودي بحياة الآلاف من المدنيين. من جهتها، حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي من تردي الأوضاع الإنسانية الى أقصى درجاتها في سوريا، داعية إلى فتح ممرات إنسانية في القصير حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب مع انقطاع تام للكهرباء والاتصالات نتيجة المعارك المستمرة. ميدانيا، ركزت قوات النظام السوري نيرانها على جبهتين في القصير هما الضبعة والحميدية.. فقصفتها برا وجوا.. مستهدفة مطار الضبعة العسكري الواقع تحت سيطرة الحيش الحر.. كذلك قصفت بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ قرية الدمينة الغربية والحواجز المحيطة بها.