"غد الثورة" شكل كامل.. و"مصر القوية" يترك الحرية لأعضائه.. و"مصر": "تمرد" رسالة للرئيس لإصلاح الأوضاع أعلنت مجموعة من الأحزاب الوسطية مثل "مصر القوية" وحزب مصر وحزب غد الثورة، تأييدها لحركة "تمرد" والتي تجمع توقيعات من الشعب لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة بالمعارضة، واعتبرت الحركة أسلوبًا جديدًا للمعارضة وتمثل نوعًا من الضغط على النظام الحالي لتحقيق مطالب الثورة. ووصف محمود مكادي، رئيس اتحاد شباب غد الثورة، وعضو الهيئة العليا للحزب حملة تمرد بأنها سلمية ولم تدع للعنف خاصة أن النظام والحكومة فشلت في أن تثبت للشعب المصري أنها جديرة بإدارة شئون البلاد.
وأضاف أن الأوضاع تزداد سوءًا في كل المجالات في عهد الرئيس محمد مرسي وهذا ما اتضح من حالات الانفلات الأمني والانهيار السياسي والاقتصادي التي تشهدها البلاد في الوقت الحال.
وتابع مكادي أن الحزب وجه دعوة لحملة تمرد، وكفاية، والحزب الناصري، والمصريين الأحرار، والتجمع، وجبهة الإنقاذ، إضافة إلى كل القوى الثورية والسياسية لإعلان أن الحزب يرفض النظام الحالي ويتفق مع حملة "تمرد" في جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس الحالي في يوم "الجلاء" أمام الاتحادية 30 يونيه.
وكشف مكادي عن أن الحزب سينظم خلال الأسبوع القادم عدد من الفعاليات في القاهرة الكبرى، والجيزة، وفيصل، والإسكندرية، وبني سويف، عبر النزول في المحافظات وجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس الحالي والدعوة للاحتشاد أمام الاتحادية.
وقال أحمد عز الدين، المتحدث باسم حزب "مصر"، إن الحزب يؤيد كل أشكال المعارضة السلمية، مشيرًا إلى أن حركة تمرد تمثل ظاهرة جيدة للمعارضة المصرية، وهى أسلوب جديد في التعبير عن الرأي ومن خلالها يتم توصيل رسالة إلى رئيس الدولة بمدى رضا الشعب عن أدائه في الفترة السابقة على أن يغير الرئيس من أدائه ويسارع بوضع خطط في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى يشعر الشعب بأداء الرئيس.
واستنكر عز الدين، اتهام بعض التيارات ل"تمرد" بالخروج على الشرعية وقلب نظام الحكم، مؤكدًا أن الحركة لن تستطيع أن تنقلب على الشريعة، ولكنها أسلوب من أساليب التمرد على فشل نظام الحكم والمعارضة معًا.
وأضاف محمد عثمان، المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، أن الحزب ترك الحرية الكاملة لأعضائه لتأييد تمرد أو معارضتها، مؤكدًا أن الحركة يجب أن تكون بعيدة عن الصراعات السياسية، ومن لديه رغبة الاشتراك بها أو تأييدها فالحزب يترك له الحرية كاملة، موضحًا أن الحزب ينظر بصفة عامة إلى حركة "تمرد" كحركة شعبية تسعى لإدخال الشارع في ساحة الفعل الثوري مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تبقى كل الأحزاب في الإطار الشعبي دون استغلال حزبي حتى لا تنحرف عن مسارها الطبيعي.