فِي "الْمِصْرِيُّونَ" افْتَحْ قَلْبَكْ بَابٌ،وَأُمَيْمَةُ تَسْمَعُ لَكْ تُرْشِدُكَ إِلَى الْحَلِّ الأَمْثَلْ حَلٌ تَرْضَاهُ لِمُشْكِلَتِكْ "وَأُمَيْمَةُ" أُسْتَاذَةُ فَهْمٍ خِبْرَتُهَا تَهْدِيكَ الْمَسْلَك عَبِّرْ عَنْ أَلَمِكَ وَهُمُومِكْ وَتَكَلَّمْ هَذَا مِنْ حَقَّك لا تَخْجَلْ أَبَداً لا تَوْجَلْ لا تَخْشَ فَنَحْنُ هُنَا أَهْلُكْ وَالْمَرْأَةُ تَشْكُو مِنْ ظُلْمٍ أَوْ خَوْفٍ مِنْ أَمْرٍ يُهْلِكْ تُرْسِلُهَا لأُمَيْمَةَ تَرْجُو قُولِي لِي فِي الأَزْمَةِ رَأْيَكْ؟ تَنْشُرُهَا فِي "الْمِصْرِيُّونَا" لِلْقَارِئِ تَحْكِي مُشْكِلَتَك وَ"أُمَيْمَةُ" لا تَنْشُرُ كَذِباً حَاشَا أَنْ تَكْذِبَ أَوْ تَأْفِكْ وَالدُّنْيَا فِيهَا مَا فِيْهَا مِنْ كُلِّ غَرِيبٌ أَوْ مُرْبِكْ وَاقِعُنَا يَا نَاسُ أَلِيمٌ وَمَآسِينَا دَاءٌ مُنْهِكْ يُبْكِينَا وَيَزِيدُ جِرَاحاً مِنْ شَرِّ مَصَائِبِنَا نَضْحَكْ جَهْلٌ بِالدِّينِ وَبِالدُّنْيَا وَمَرَارٌ وَلْتَنْظُرْ حَوْلَكْ أَمْوَالٌ وَحُقُوقٌ ضَاعَتْ وَدِمَاءٌ بِالْبَاطِلِ تُسْفَكْ أَعْرَاضٌ تُنْتَهَكُ وَدِينٌ ضَيَّعَهُ عَبْدٌ مُتَهَتِّكْ فَاقْرَأْ وَلْتَكْتُبْ فِيهَا بِالْنُّصْحِ وَبِالْحُسْنَى رَأْيَكْ قُرَّاءُ الْبَابِ لَهُمْ رَأْيٌ فِي الْحَلِّ فَقُلْ وِجْهَةَ نَظَرِك قَدْ تَهْدِي الْحَيْرَانَ وَتُهْدى لأُمَيْمَةَ حَلاً فِي قَوْلِكْ وَالْكَلِمَةُ يَا نَاسُ أَمَانَةْ فَإِذَا عَلَّقْتَ فَخَفْ رَبَّكْ قُلْ خَيْراً فَالأَجْرُ عَظِيمٌ أَوْ أَمْسِكْ عَنْ غَيْرِكَ شَركّ خُذْ مِمَّا تَقْرَأُهُ الْعِبْرَةْ لِحَيَاتِكَ وَلْتَنْفَعْ غَيْرَكْ وَلْتَسْأَلْ رَبَّكَ عَافِيَةً وَصَلاحاً كَيْ يَحْفَظَ قَلْبَكْ وَاقْرَأْ بَابَ "أُمَيْمَةَ" وَانْهَلْ لا تَتْرُكْ أَبَداً لا تَتْرك إِنْ كَانَتْ فِي الدِّينِ الْفَتْوَى مِنْ أَهْلِ الشِّرْعَةِ فَاسْتَمسك أَوْ كُنْتَ مَرِيضاً تَتَشَكَّى أَوْ ضَاقَتْ بِالدُّنْيَا نَفْسُك وْ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ تَعَالَوْا لأُمَيْمَةَ فِي "افْتَحْ قَلْبَكْ" لا تَكْتُمْ شَكْوَاكَ وَهَيَّا فَالصَّمْتُ هُوَ الدَّاءُ الْمُهْلِكْ سَلْ أَهْلَ الْخِبْرَةِ عَنْ حَلٍّ لِتُرِيحَ الْقَلْبَ كَذَا عَقْلَكْ لا تَشْغَلْ بِالَكَ بِالدُّنْيَا أَهْمِلْهَا وَاسْتَغْفِرْ رَبَّكْ لا تَحْزَنْ إِنْ فَاتَكَ مِنْهَا وَاسْتَثْمِرْ مَا بَقِيَ وَأَدْرِكْ أَنْصَحُكَ فَخُذْ نُصْحَ إِمَامٍ أَوْ شَيْخٍ يَشْغَلُهُ أَمْرُكْ لا تَبْكِ عَلَى الْمَاضِي أَبْداً وَاسْتَمْتِعْ بِبَقِيَّةِ عُمُرِكْ لَوْ يَوْمًا عَانَيْتَ الدُّنْيَا فَلْتَفْتَحْ لأُمَيْمَةَ قَلْبَكْ. (تعقيب) لاتتخيلون سعادتى الجمة بهذه القصيدة الجميلة! ليس لأنها تمتدح باب" إفتح قلبك"ولكن لدلالتها على إعجاب قراء المصريون الأفاضل ومنهم شيخنا الفاضل شاعر الأزهر الشريف ..فضيلة الشيخ/كارم السيد حامد(أبو أسماء الأزهرى)إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية ..الذى شرفت موضوعاتى المتواضعة بقرائته لها والذى دائما ما يمتعنا بنظم قصائده وقوافيه اليومية فى كل مكان ..فشكرى الجزيل له على المتابعة وعلى نظم القصيدة..وهذا كثير علىّ فأنا بالفعل يا شيخنا أقل من ذلك ومما نظمت ،واللهم اجعلنى خيراً مما يظنون واغفرلى مالايعلمون... كما أن سعادتى تزداد يوماً بعد يوم بجميع القراء الأفاضل وتعليقاتهم الرائعة التى دائماً ما تكون إضافة حقيقية ينتفع بها أصحاب المشكلات التى تنشر بالباب..وعلى الرغم من أننى لم أراهم أو أتحدث إليهم ولم أتشرف بمقابلتهم يوماً ،إلا أن فكرهم الراقى وأساليبهم المهذبة ومشاركاتهم الفعالة هى من جمعتنى بهم فى باب "إفتح قلبك" بجريدتنا جميعاً"المصريون " من شتى بقاع الأرض ومن معظم دول العالم..وأود أن أقول لكل قراء الباب الدائمين والمميزين الذين أثق فى أرائهم وأسعد كثيراً حين أرى أسمائهم فى التعليقات:"أشهد الله أنى أحبكم فى الله" .. وحقيقةً تعمدت عدم ذكر أسمائهم لأنهم فى غنىً عن التعريف وهم يعرفون أنفسهم جيداً والقراء أيضاً إعتادوا على رؤيتهم ولا يشعرون بالألفة إلا بوجودهم وبوضع لمساتهم اللطيفة وأنا كذلك مثلهم..وكذلك تحيةحب وتقدير منى لكل قراء الباب بلا إستثناء. .............................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل خميس ملحق "إفتح قلبك"ص 7 فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الخميس من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة أو أبياتاً زجلية أو شعرية,ليشارك معى بكلمات هادفة,فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب,مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الإجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الإتصال برقم ( 2394) .