السلام عليكم يا أستاذة أميمة.. بكتبلك القصة ديه علشان تنشريها عبرة لكل الناس,وفى نفس الوقت أخذ رأيك نتصرف إزاى ..إحنا يا بنتى ناس مستورين والحمد لله ,أنا رجل عديت ال60 كنت موظف فى شركة الكهرباء,عندى ولد أولى جامعة وبنت 3 إعدادى,هما اللى خرجت بيهم من الدنيا,طول عمرنا فى حالنا,ومن العام الماضى وبدأت أشياء تختفى من المنزل,شكوكونا إتجهت لكثير ممن يرتادون منزلنا,ومنهم أصحاب بنتى اللى بيأخذوا معاها درس وهما 3 بنات,المهم فى واحدة شكّينا فيها جداً والغريب أنها بنت ناس كبار ومش حرمينها من حاجة !!وهذا العام , كثرت الأشياء التى تختفى,وأصبحت أشياء غالية الثمن,من بنتى وإبنى ووالدتهم,ومن بينها سلسلة ذهبية صغيرة لبنتى,وإحدى الجارات أشارت على زوجتى بعمل كمين للبنت المشكوك فيها ,فوضعت زوجتى خاتمها الذهبى بالحمام وبعدما دخلت هذه البنت ثم خرجت، دخلت زوجتى بعدها فلم تجده,فتأكدنا أنها هى السارقة,وقامت زوجتى بتفتيشها بعد رفض وتبجح منها، فوجدتها تخفيه ببنسة شعر فى رأسها,وبعد أن تم تصويرها وقت إخراج الخاتم ،أبلغنا الشرطة وجاءت وقبضت عليها,ووضعها الضابط فى الحجز لحين وصول أهلها,وعندما أتوا وجدناها تتهم إبنى بمحاولة الإعتداء عليها وإغتصابها ,ثم أظهرت جزء من ملابسها الداخلية للضابط وهى ممزقة وخربشت جسدها فى محاولة منها لقلب الأمر علينا وإثبات محاولة إعتداء إبنى عليها،ولكن بفضل الله لم يصدقها الضابط ولطمها على وجهها وقال لها : كيف يمزق ملابسك الداخلية وملابسك الخارجية لم يصيبها أى شىء؟ فاضطرت للإعتراف وقتها,,وزهلنا من كيف تفكر من فى مثل سنها فى كل هذا؟! والمفاجأة أن أهلها كانوا على علم بأن بنتهم كانت تسرق وأن كثيراً من المعارف إشتكوا لهم أمرها، هذا بشهادة بعض زميلاتها المقربات,ولكن فوجئنا أنهم أبجح من بنتهم,وعمل أبوها فخارج القسم، قام أبو البنت وإخواتها الكبار وأقسموا وقالوا لى: (بنتك وإبنك قصاد بنتى وإنت حر) ,فاضطريت للتنازل عن المحضر تحت ضغط أمهم وخوفاً على أولادى.. وخرجت البنت مع أهلها,وحمدنا ربنا إن الموضوع إنتهى عند هذا الحد, وأنا قمت بضرب بنتى ضرباً كثيراً حتى لايتكرر الموقف,, وعلمنا بعد شهر أن والد البنت سحب أوراقها من المدرسة وسافر بها لقريتهم,.. المشكلة أن زوجتى من شدة خوفها على أبنائنا أقسمت علينا ألا يخرج منهم أحدا ولا حتى للجامعة أو المدرسة، ولو شعرت بخروج الولد تنهار وتغيب عن الوعى,خوفها شديد جداً من توقعها إنتقام أهل البنت،وأولادى خافوا على أمهم وسمعوا كلامها لكن مستقبلهم هيضيع,نعمل إيه الله يكرمك,مع العلم أنى أحضرت شيخ وقرأ لها قرآن ورقاها رقية شرعية,هدأت لكن لازالت مصرة على عدم خروجهم وتهددنا أنها ستترك المنزل لمكان لايعرفه أحد. (الرد) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. والله أنى لأقرأ وأسمع من عملى فى هذا المجال العجائب وما لايصدق أحياناً ولا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم اهدى شباب وفتيات الأمة جميعاً صغارهم وكبارهم.. سيدى أقدر موقفكم جميعاً..ولكن إسمحلى فأنت أخطأت حين أبلغت الشرطة عن الفتاة وقمت بالتشهير بها بهذا الشكل,وهذا ليس تعاطفاً منى مع سارقة,ولكن كان عليك أن تستر عليها هذا الأمر وتقوم بإبلاغ أهلها وإلزامهم بإعادة ما سرقته قبل ذلك، وتنصحهم بعرضها على طبيب نفسى لعلاجها أو أن يحزمون أمرهم معها فهى مسئوليتهم,وبعدها تمنعها من إستمرارها بالدرس مع ابنتك وأن تبتعد عنها نهائياً، ولكنك شهرت بها وبأهلها ولم تتخيل ابنتك فى نفس موقفها، فى حين أنها غالباً ما تكون مريضة، والدليل أنك ذكرت أنها: بنت ناس كبار ومش حرمنها من حاجة وليتك وجدت بذلك حلاً للمشكلة ولكن كل ما حدث هو التشهير بالفتاة وتوعد أهلها لكم بالإنتقام.. ولكن أراد الله لهذه العائلة أن يفتضح أمر ابنتهم على أيديكم لحكمة يعلمها وحده عز وجل عليك أنت من الآن أن تقوم باصطحاب زوجتك والذهاب بها لطبيب نفسى لعلاجها من ذلك الخوف المرضى ،مع العلم بأنها مع مرور الأيام سوف تهدأ وتنسى الموقف ,لكن وهذا سوف يتطلب منكم جميعاً جهداً لإشعارها بالأمان ,وإقناعها بأن هذه الأسرة لن تستطيع إيذائكم،لكثرة الشكاوى من ابنتهم وأنهم سافروا وتركوا المدينة بأكملها وهذا دليل على أن وضع ابنتهم تفاقم فهربوا بها بعيداً..مع ضرورة متابعة الدراسة من المنزل لحين اقتناع أمهم وعلاجها.. أخطأت أيضاً سيدى الفاضل حين قمت بضرب ابنتك،فما ذنبها فى كل ما حدث؟؟ غير أنها زميلتها وتأتى لتأخذ معها درساً بالمنزل.... ومن هنا أنادى... بأن المسئولية هنا تقع عليكم أنتم كأهل..فعلى كل ولى أمر أن يدقق فى إختيار زملاء أبنائه خارج وداخل المنزل وخاصةً فيمن يدخلون منازلهم ويختلطون بأسرهم، فعلينا أخذ الحيطة قدر المستطاع...وفى النهاية نترك الأمر كله لله..فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين. .......................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الخميس من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة أو أبياتاً زجلية أو شعرية,ليشارك معى بكلمات هادفة,فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب,مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد [email protected] وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الإجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الإتصال برقم ( 2394) .