نفى الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين الأنباء التى نشرتها بعض الصحف أمس الجمعة من أن الجماعة أرسلت الصحفى الإخوانى محمد عبد القدوس ممثلا عنها ليكون فى إستقبال الدكتور محمد البرادعى فى مطار القاهرة وقال حسين أن عبد القدوس ذهب بصفة شخصية وانه يمثل نفسه ولا يمثل الإخوان المسلمين. يأتى هذا فى الوقت الذى ندد الأمين العام لجماعة الإخوان بحملة الإعتقالات التى شنتها أجهزة الأمن مساء أول أمس الخميس وإعتقلت خلالها 12 من قيادات الجماعة فى الإسكندرية والبحيرة وعلى رأسهم الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد أثناء وجودهم فى منزل أحد قيادات الإخوان بالبحيرة , وقال محمود حسين أن حملات الإعتقال ضد الإخوان تأتى لتكشف إستمرار إفلاس النظام الحاكم , ومحاولة أجهزته تشويه صورة الإخوان , وأكد حسين أن القمع الأمنى ضد الجماعة تأتى قبل الأنتخابات البرلمانية المقررة هذا العام ومحاولة منع الإخوان من دخولها إلا أن هذه الحملات لن تجعل الجماعة تتخلى عن منهجها الثابت ومواجهة الفساد والمطالبة بالإصلاح. وأكد عبد المنعم عبد المقصود محامى الإخوان أن حملة الإعتقالات التى شنتها أجهزة الأمن ضد قيادات الجماعة وشملت أسامة نصر و11 من زملائه هى الموجة الثانية من موجات الإعتقال ضد الجماعة بعد الموجة الأولى التى شملت الدكتور محمود عزت نائب المرشد والدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور محيى حامد أعضاء مكتب الإرشاد , وقال عبد المقصود إن هناك موجات إعتقال جديدة يستعد النظام الحاكم لشنها ضد الجماعة مع إقتراب إنتخابات الشعب والشورى , مؤكدا أن موجات الإعتقال القادمة يمكن أن تطال أعضاء جددا بمكتب الإرشاد وقيادات بارزة أخرى , وتوقع عبد المقصود أن يتم ضم المعتقلين فى الإسكندرية والبحيرة إلى قضية الدكتور عزت والعريان والبر ومحيي حامد إلى ذلك تنظر غدا الأحد نيابة أمن الدولة العليا أمر تجديد حبس الدكتور عزت وزملائه وإستكمال التحقيقات معهم خاصة وأن عزت وزملائه إمتنعوا عن الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة فى جلسة التحقيق الماضية مؤكدين أن الإتهامات مكررة وسبق أن حوكموا بموجبها.