انطلق المئات من أمام مسجد القائد إبراهيم في جمعة "قبل الطوفان" والتي دعت إليها القوى السياسية والثورية بالإسكندرية ليلة أمس عبر صفحات "فيس بوك" للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسى وجماعته. توجهت المسيرة من أمام مسجد القائد وتم قطع طريق الكورنيش لبضع دقائق من قبل المتظاهرين من خلال وضع الحواجز الحديدية أمام الطريق، ما أدى إلى اختناق حركات المرور، ووقوع اشتباكات كلامية بين سائقي الميكروباصات وبين المتظاهرين. ورفع المشاركون العديد من اللافتات المكتوب عليها "يسقط يسقط حكم المرشد"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، بينما هتف البعض الآخر ضد نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين والانتهاكات التي تمارسها الجماعة مع ثوار مصر من خلال القبض عليهم وتلفيق لهم التهم والتدخل القوى في شئون القضاء، والمطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن الجرائم التي ارتكبت في عهده، والتعدي على المتظاهرين السلميين واعتقال الكثير من النشطاء السياسيين بكثير من محافظات مصر. ولوحظ انتشار مكثف لاستمارات حملة تمرد بمعظم أرجاء منطقة محطة الرمل وأخذ المتظاهرون يحثون المارة على إمضاء كل الاستمارات التي يحملونها، وقد نالت الحملة استحسان المواطنين والذين شاركوا مع المسيرات التي تتوجه إلى ميدان المنشية أمام الجندي المجهول.