انطلق آلاف المتظاهرين أمس بالإسكندرية في مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم لتجوب شوارع وسط المدينة ضمن فعاليات جمعة »افضحوهم«.. وانقسمت توجهات المتظاهرين حول خط سير التظاهرة ففي الوقت الذي قرر المئات استكمال المسيرة لتجوب شوارع المنشية قرر آخرون الذهاب إلي مقر المجلس الشعبي المحلي بالمحافظة.. بينما قام عدد من المتظاهرين خلال المسيرة بتوزيع استمارات لتوكيلات لتفويض القوات المسلحة بإدارة شئون البلاد في هذه المرحلة.. وشارك عشرات آخرون من المتظاهرين في قطع طريق الكورنيش من الجانبين خلال خطبة الجمعة والتي غاب عنها أيضاً الشيخ أحمد المحلاوي.. وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي من بينها »المطلب الأساسي المجلس الرئاسي«، »ارحل.. ارحل«، »يسقط يسقط حكم المرشد«.. وتفرقت المسيرات إلي عدة وجهات حيث توجه مئات المتظاهرين لمقر المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية قادمين في مسيرة من أمام مسجد القائد ابراهيم.. وتراجعت قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر المجلس المحلي بعد أن طوقت بحواجز وكتلة بشرية من جنود الأمن المركزي مقر المحافظة المؤقت وظهر واضحاً قلة أعداد جنود الأمن المركزي عن المسيرات السابقة وإفساحهم الطريق للمسيرة السلمية.. خاصة بعد تفاوض المتظاهرين معهم وتأكيدهم علي سلمية تظاهراتهم وأنهم لن يقوموا بأي أعمال تخريب. وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بتشكيل مجلس رئاسي وإنهاء حكم الإخوان المسلمين.. وإقالة المحافظ ونائبه.. ورفع المتظاهرون لافتة قاموا بتعليقها علي مقر المحافظة مدون عليها »المجلس المحلي مغلق بأمر الثوار.. يسقط حكم المرشد.. وانضم اليهم المئات من أعضاء ألتراس »اتحادوي« في أول ظهور لافت للرابطة في تظاهرات الاسكندرية.. في نفس الوقت الذي توجه فيه المئات في مسيرة الي منطقة المنشية تجنباً لحدوث أي أعمال شغب في محيط المجلس المحليوشهدت تظاهرات الاسكندرية أمس قيام حركة »قادم« بتوزيع بيان تشكر فيه الحركة القضاء المصري الشريف علي الحكم بوقف الانتخابات لعدم إهدار المال العام في تمثيلية هزلية علي حد تعبير البيان وجددت الحركة الثقة في القضاء المصري.. والمطالبة بإقالة النائب العام وحكومة قنديل وتعديل الدستور المشوه والدعوة للعصيان المدني.. بينما دعت منشورات أخري تم توزيعها بكثافة إلي محاكمة النظام علي تجاوزات الداخلية.. ورفع المتظاهرون صوراً للزعيم جمال عبدالناصر.