تجمهر المئات من أعضاء القوى السياسية أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، اليوم للمشاركة فى جمعة الثبات، للمطالبة بإسقاط النظام وإنهاء حكم المرشد، وتأبين الناشط السياسيى حسن شعبان والذى وافته المنيه فى داخل سجن برج العرب. و اختلف المتظاهرون حول خط سير المسيرة بين التوجه إلى المجلس المحلى أو منطقة سيدى جابر وأخيراً وبعد جدال استمر نصف الساعة توجهت المسيرة إلى منطقة المنشية أمام محكمة الحقانية، وقرروا حشد المواطنين من المناطق الشعبية لتنتهى فاعلية اليوم فى منطقة محطة مصر، وهتف المتظاهرون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”لا لمحمد مرسى مبارك”. يذكر أن الثوار قاموا بحصار مسجد القائد إبراهيم لمدة 15 دقيقة، وذلك بسبب أن قام أحد الأشخاص الملتحين بحمل لافته كتب عليها “لا للعنف لا للدم” فقام مئات الثوار بمحاصرة المسجد معتقدين وجود عدد من الأفراد المسلحين مختئبين داخل المسجد ولكن تم التأكيد على عدم وجود أحد فأكمل الثوار المسيرة.