ما سوف أسرده الآن قد يحدث أو حدث وربما في طريقة إلي الحدوث ، ولكنه بكل معاني الكلمات مؤشر علي أحوال مصرنا الفاضلة .. وعلي طريقة إمتحانات نصف العام _ بلاها الميد تيرم يا سيدي المتربص _ ، لك حق الإختيار ما بين الإجابة علي الأسئلة أو تكبير الدماغ : في موضوعات القراءة والمطالعة ، ومن كتاب ( الفنون في مخالفة القانون ) ، ورد علي لسان الكاتب العبد لله كل ما هو آت ( ...... وبينما كنت أسير في شوراع بورسعيد ، أبحث عن كل ما هو جديد ، لشراء ملابس الأطفال للعيد ، أحصي ما بجيبي من أجل الترشيد ، إصطدمت فجأة بفتي ... قوي البأس شديد ، إذا به صديقي الهمام ، صاحب المنصب الهام ، في السلطة الإستثنائية ، ذات المهابة و الأفضلية ، بادرني بالسؤال ، عن الصحة والأحوال ، أجبته بطلاوة ونحن نتذكر أيام الشقاوة ، وعرض علي مصاحبته ، نعود أدراجنا بسيارته ، فكانت فكرة سديدة ، لأن أخوكم علي الحديدة ، وربكم أعلم بالحال ، والمرتب لا يكفي العيال ، والعودة مجانية ، ستوفر من النقدية ، بدلا من بهدلة المواصلات ، في الميكروباص أو القطارات ، وعندما لاح الجمرك أمامي ، هوي قلبي بين أقدامي ، فما تم توفيره بجيبي ، سيلهفه الجمرك يا عيني ، ولأن أخيكم غلبان ، حدث العجب العجاب ، فتحت علي مصراعيها الأبواب ، ولم يفتشنا إنسان ، وذبنا كما السكر في الفنجان ، كنت أعيش حياة البيه ، وأنا أشاهد الطريق من الزجاج الأسود الفامييه ، الذي هو في القانون محظور ، علي كل صاحب حنطور ، إقتربنا من محطة تحصيل الفلوس ، حاول أخوكم أن يعمل فلحوس ، وأسرع يمد يده إلي جيبه ، ولكن نظرة صارمة من صديقة أوقفته ، وأخرج من جاكتته الكارنيه ، ولم ندفع حتي ربع جنيه ، إلتمعت عيناي بشدة ، وإختمرت في رأسي الفكرة ، أن يعيرني الهوية ، حتي أنعم بالأبعدية ، أمسك صاحبي بالخرزة الزرقاء ، محوقلا من فكرتي الحمقاء ، شعرت حينها بالمرار ، وأنا أفكر في الردار ، فقد كنا نطير ، علي الطريق .... لا نسير ، ثم أوقفنا الكمين ، فترحمت علي رخصة صديقي المسكين ، وبعد السلامات والتحيات ومعرفة الهويات ، دقت في الأرض الكعوب ، بعد أن توقعتها أسود من الخروب ، وغادرنا وسط حفاوة ، ومحلاها عيشة البقلاوة السؤال الأول إجباري : في رأيك إن كان لك رأي من الأساس .... كم مخالفة حدثت للقانون في القطعة السابقة .. ؟؟ السؤال الثاني : علل .. فيما لا يقل عن خمسمائة سطر .. لماذا يخرق القانون أهل القانون ؟؟ السؤال الثالث : ما هو الحال لو كان بالسيارة مواطن غلبان أو موظف عدمان ؟؟ السؤال الرابع : في ظنك .. إذا تقابل الصديق والكاتب مرة أخري ،هل سيأخذه معه في طريقه ، أم ( يعكمه ) من قفاه حتي قسم المناخ ..؟؟ الجزء الثاني : من كتاب ( كفاحها ) للكاتبة الهتلرية ( سحرية بنت الهوارية ) .. ( ولما كان أبوها علي الحديدة ، وهي ابنته الوحيده ، وكل ما إستطاع تدبيرة يا ولداه مجرد مائة مليون جنيه عدمانه فر بها علي البرازيل ، أيام حكم الرئيس السادات ، فكانت حياتها حياة البؤس والشقاء ، وهي لا تملك من الدنيا سوي ملايين قليلة ، لا تكفيها سؤال الليئم ، والنظر في وجهه الذميم ، وشاء القدر أن يصبح الشبل من ذاك الأسد بعد عشرين عام من الذكري السنوية لهروب الأب ، يفر أخيها الصغير الفقير بنصف مليار جنيه من أموال الشعب البائس ، وما بتصليش بعين رضية ، بص للي اندفع فيا ، إذ بها تنحت في الصخر ، وتنبش بأظافرها في الأرض ، لتتبوأ المناصب العليا ، الكروية والدولية ، بجهودها الذاتية ، وتمثل مصر في العالمية) السؤال الأول : الشخصية الكفاحية المقصودة بالأعلي هي ( بنت الشاطئ بنت النيل بنت الهواري .... حل آخر ) السؤال الثاني : تقدم أحد معارف العبد لله لوظيفة عامل نظافة في إحدي الهيئات الحكومية ، وكان من ضمن مسووغات التعيين صحيفة الحالة الجنائية ، وتبين بالبحث في أصوله وفروعه حتي الدرجة التاسعة أن جده السابع عشر من أيام أحمس الأول ، قد أدين في مخالفة مرورية وهو يقود حماره الحصاوي في ساعة عصاري ، وحاول المسكين جاهدا إثبات أن جده قد رد له إعتباره ، وأتي بصك متموغ بخاتم أحمس الأول منقوش علي حجر بازلت طوله عشرة أمتار وعرضه مترين ، وإستعان في ذلك بسارقي ونش مترو الأنفاق الذين أثبتوا وطنيتهم وأصالتهم ، وحملوا الحجر الصخري متبرعين علي سكينة الونش ، حتي إدارة شئون العاملين بالهيئة المنوطة ، ورغم ذلك تم رفض تعيينه ، لأنه بفحص الحجر من قبل الخبير زاهي حواس ، تبين أن الرجل لم يسدد رسوم الإيداع ، كما أن الحجر نفسه يرجع لعهد الأسرة السادسة قبل الميلاد ، علي حين توفي أحمس في عهد الأسرة الخامسة ، وهو ما يخالف شروط التعيين .. والسؤال هو ... لماذا تبوأت صاحبة كتاب ( كفاحها ) المناصب العليا تباعا رغم ماضي العائلة العريق في الهروب ، بينما حفيد أحمس لم يفلح في الحصول علي وظيفة عامل نظافة .. ؟؟ السؤال الأخير : هل تتوقع أن تقرأ مقالتي الأربعاء القادم ، أم تفضل أن تحمل لي العيش والحلاوة حتي ليمان طرة .. ؟؟