أعلنت حركات صوفية وقبطية مشاركتها فى اعتصامات 28 يونيو المقبل مع قوى ثورية وسياسية فى ميادين مصر، تمهيدًا لمليونية 30 يونيو للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. وقال عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، وتجمع آل البيت، إن القوى الصوفية ستشارك فى مليونية 30 يونيو مع القوى السياسية والثورية للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الصوفيين سيعتصمون منذ بداية يوم 28 لحين إسقاط هذا النظام والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. واعتبر حلمي أن الرئيس محمد مرسى فقد شرعيته لعدم اهتمامه بقضايا الشعب المصري، وتمكينه لجماعة الإخوان المسلمين بمفاصل الدولة، فضلاً عن مخالفته للقانون والدستور من خلال تحصين مجلس الشورى لتشريع قوانين تخدم فقط مصالح جماعته وعشيرته، على حد قوله. وتابع أن القوى الصوفية تشارك مع حملة "تمرد" فى جمع توقيعات لعزل الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى سخط الشعب المصري على أداء الرئيس، وشدد على ضرورة الحشد للمطالبة بعزل الرئيس والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. وقال إبراهيم زايد، منسق ائتلاف القوى الصوفية، إن الائتلاف سيتواجد فى جميع ميادين مصر من الإسكندرية حتى أسوان منذ بداية 28 يونيو القادم للمطالبة بإسقاط هذا النظام والإعلان بشكل واضح عن رفض حكم جماعة الإخوان المسلمين بعد كل هذا الفشل الذريع في جميع شئون الدولة وتردى الحالة الاقتصادية، بالإضافة إلى أسلوب العناد الذي تتبعه جماعة الإخوان المسلمين في تجاهل المعارضة وعدم تنفيذ أي من الوعود التي قطعها الرئيس على نفسه قبل الانتخابات الرئاسية. وأشار منسق ائتلاف القوى الصوفية، إلى أن الائتلاف مستمر فى جمع التوقيعات لعزل الرئيس مرسي مؤكدًا أنه تم جمع حتى الآن ما يقرب من 700 ألف توقيع من معظم محافظات الجمهورية. فيما أعلن مجدي صابر، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، مشاركة الاتحاد فى اعتصامات 28 يونيو تمهيدًا لمليونية عزل الرئيس المقرر لها 30 يونيو، معتبرًا أنهم لم يروا تنفيذًا لأي وعد من وعود الرئيس التي تم اختياره من أجلها كالقصاص للشهداء أو العدالة الاجتماعية أو الكرامة الإنسانية. وقال: "الأقباط في مصر يشعرون بالظلم من عدم تفعيل مبدأ المواطنة بينهم وبين الإسلاميين، حسب قوله، ولم نر مرسى رئيسًا لكل المصريين كما قال وإنما هو رئيس لفصيل معين". وتابع: "لأول مرة في تاريخ مصر وفى عهد الرئيس محمد مرسى يتم الاعتداء على الكاتدرائية ويتم إهانة الأزهر الشريف، وهو ما لم يحدث حتى فى عهد النظام السابق".