دعت الدعوة السلفية بالإسماعيلية إلى ضرورة الوحدة والثبات على العقيدة الصحيحة لمواجهة المد الشيعى الذى بدأ يصل إلى مصر، مشيرًا إلى أن الخطر الشيعي السبب وراء الخلاف بين الدعوة السلفية والنظام الحاكم فى مصر بعد أن سمح لهم بزيارة بلادنا وفتح الباب أمام السياحة الإيرانية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمته أمس الدعوة السلفية بالتعاون مع حزب النور السلفى بالإسماعيلية تحت عنوان (الدعوة السلفية فى مواجهة المد الشيعى ) بحضور الشيخ أحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ أبو بكر الحنبلى عضو مجلس شورى العلماء ومصطفى درويش كبير أئمة أوقاف الإسماعيلية، والدكتور جمال حسان أمين عام حزب النور بالإسماعيلية وعدد من قيادات وشباب "النور" وأعضاء الدعوة السلفية بالإسماعيلية. وأكد الشيخ محمد الشاذلي، مسئول الدعوة بالإسماعيلية أن الدعوة السلفية مازالت وستظل تقوم بدورها وجهدها من أجل الحفاظ على منهج الرسول الكريم والتابعين والسلف الصالح، مطالبًا الأمة الإسلامية أن تستيقظ من نومها وتفيق وتعلم أن هناك حربًا ضارية على الإسلام والمسلمين وعقيدة أهل السنة والجماعة. من جهته، طالب الشيخ سيد أحمد على نائب مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية المسلمين بالتمسك بالعقيدة لمواجهة المد الشيعى في مصر، مشددًا على أن الدعوة السلفية ستواصل جهودها لمواجهة نشر التشيع وستستخدم كل الوسائل المشروعة لمواجهة دخول الشيعة مصر. فيما أكد الشيخ أبو بكر، الحنبلى خطورة المد الشيعى، مؤكدًا فى الوقت ذاته استحالة وجودهم فى مصر لأن المسلمين فى مصر يؤمنون برسالة الإسلام ويفهمونها فهمًا صحيحًا.