أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه لم يلتق أي من قيادات الإخوان المسلمين أو الحرية والعدالة، ولم يحاول أحد منهم التدخل في عمل الوزارة، مشيرا إلى أن عمله يرتبط فقط برئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ورئيس الجمهورية . وأضاف اللواء إبراهيم، اليوم الأربعاء، في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" أنه علم ببقائه في وزارة الداخلية الا قبل 48 ساعة من التعديلات الوزارية، لافتا إلى أن الإخوان طلبوا ببقائه في الوزارة بعدما شهدوا تحسنا أمنيا منذ مجيئة للوزارة. وقال اللواء إبراهيم إنه لم يخطر بباله أخونة وزارة الداخلية، واستهداف الشرطة سببه تصفية حسابات سياسية، مشددا على أن الوزارة لا تعمل لحساب الإخوان فقد كانت بعيدة تماما عن موقع الاشتباكات التي حدثت أمام مكتب الارشاد بالمقطم. وتابع" أوقفنا المدرعات أمام شباب الإخوان وأمام الليبراليين أمام مكتب الارشاد لمنع الاشتباكات، ولا نعين خدمات مطلقا على مبنى الارشاد بالمقطم". وتعهد اللواء إبراهيم للشعب المصري بعدم التدخل مطلقا فى العملية الانتخابية، خاصة وأنه تم الابتعاد عن كافة العمليات "اللوجستية"، مشيرا إلى أن دور الداخلية سيكون خارج اللجان فقط مع الجميع دون تمييز. وقال اللواء إبراهيم إنه لم يستأذن أحد من الرئاسة او الإخوان في القبض على عناصر من التيار الاسلامي مثل جمال صابر ، وعبدالله بدر وغيرهم بعد صدور أوامر بضبطهم، مؤكدا أن الأمن الوطنى لم يهاجم اى شخص داخل منزله، وتنفيذ عمليات القبض تتم من خلال الأمن الجنائى. وحول تظاهرات عناصر من التيار الاسلامي أمام الأمن الوطني، قال إبراهيم إنه قصد وصول المتظاهرين حتى ابواب مبنى الأمن الوطنى حتى يظهر سلوكهم أمام الناس، قائلا "ازعجنى علم القاعدة على مبنى الأمن الوطنى كما أزعج كل المصريين ".