نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، امتلاك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين تواجدوا أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم، لأسلحة نارية، مضيفا أن المتظاهرين وأعضاء الجماعة استخدموا كافة الأشياء أثناء اشتباكهم امام المقر في الأحداث الأخيرة. وأوضح إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" أن وزراة الداخلية لا تحمي نظم، وإنما هي تحمي الوطن، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لابد له من حل سياسي، مؤكدا أن الحل الأمني لن يجد في هذا الحالة. وأكد وزير الداخلية أنه اتصل برئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وأخبرهم أن الحل الأمني لن يفيد، ولابد من حل سياسي للأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن اتخاذ القرارت السياسية هو شأن رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية. وأكد وزير الداخلية أن الوزارة تعاني من حالة ظلم، وتواجه انتقادات من تيارات الإسلام السياسي، ومن التيارات الليبرالية، مؤكدا أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية. وقال الوزير إنه لا يوجد انتقائية في تنفيذ القانون، مشيرا إلى أن قوات الأمن داهمت منازل ثلاثة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، بعد أمر ضبطهم وإحضارهم، مؤكدا أن الوزارة لم تتمكن من القبض عليهم، وهم مازالوا هاربين. الأخبار المتعلقة: وزير الداخلية: أعترف بخطأ في خطة تأمين "الإنتاج الإعلامي".. ولم ألتق الشاطر "إبراهيم": الوزير لا يقرر وحده سياسة الداخلية.. والانقسام سمة رئيسية في كل أجهزة الدولة