تقدم رمضان الأقصري مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من محمود رياض مشالي صاحب قناة نور الحكمة، ومحسن عيد المذيع بالقناة الدكتور محمد عبد الفتاح إدريس أستاذ بجامعة الأزهر، وحسن أمين المندوه أبو الأشبال. وأفاد البلاغ أن قناة نور الحكمة الفضائية قد قامت بعمل مداخلة بالمشكو في حقهم الثالث والرابع وعرض عليهم بعض الفتاوي التي سبق وأفتى بها الدكتور مصطفي راشد أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر ورئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ومقرها الرئيس استراليا حيث قام المدعو الثالث بسب وقذف في شخص مصطفي راشد رئيس المنظمة علي الهواء مباشرة أثناء مداخلة هاتفية له مع الاعلامي محسن عيد علي قناة نور الحكمة يوم 23/2/2013 وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء "أونا". حيث كان يعلق علي فتوى رئيس المنظمة بإفساد الصلاة مع الرئيس مرسي وبطلانها دون عرض نص الفتوى فقام بالتهكم علي الفتوي زوراً وكذباً بعلاقة رئيس المنظمة صاحب الفتوي الحميمة بالماسونية والصليبة العالمية ،كما اتهمه بفقد عقله ونصحه بأن يرجع الي دينه وشرفه وغيرها من القذف والسب الذي ورد علي لسانه في المداخلة الهاتفية في حق رئيس المنظمة التي تستوجب أن صحت إحتقار وفقدان رئيس المنظمة هيبته وإحترامه أمام أهله والمجتمع وامام العالم أجمع ،بصفتة شخصية عامة ويمثل منظمة حقوقية علي مستوي العالم وله الكثير من المؤلفات في العالم العربي وغيرها ،كما قام المدعوالثالث بإصدار فتوى بأهدار دمه وقتله وهذا تحريض صريح علي قتله وتهديد حياتة وهو مايقع وينطبق عليه قانون العقوبات فى حق المتهمين — كما أن القناة والمذيع لم يلجؤوا إلى الدكتور مصطفى ليوضح أو ينكر أو يدافع عن نفسه بتوضيح الفتوي وهى الأصول المتعارف عليها إعلامياً بدلا من إصدار إتهامات وإهدار دمه دون وجه حق — كما قامت القناة بالإساءة الي شخصة والتقليل من شأنة عامدة متعمدة على مدار حلقتين، وإذاعة بيانات كاذبة عنه على لسان مذيع القناة محسن عيد يوم 23\2\2013 ، حيث ذكر كذباً هذا المذيع بأنه وضع فيديو على النت يقر فيه بتنصره ،وأنه لم يضع مطلقاً على النت مثل هذا الفيديو أو غيره دون أن يرجع هذا المذيع له ولسؤاله وطالب القصرى تطبيق صحيح القانون بغلق قناة نور الحكمة والتحقيق مع المشكو في حقهم وتحويلهم الي محكمة جنائية عاجلة علي ما بدر منهم من فتاوى وإهدار دم وتصريحات تثير الفتن والقلاقل في البلاد وتعرض حياة الدكتور مصطفى للخطر بدون أدلة حقيقية .