وعلم الدين: يجب أن تكون الاحتجاجات موجهة إلى الرئيس استنكر الدكتور جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، دعوات بعض الرموز المنتمية إلى التيار الإسلامى إلى محاصرة مقار جهاز الأمن الوطنى، مؤكدًا رفضه التام لفكرة الحصار لأن فكرة الحصار لن تدير دولة ولن تبنى مؤسسات بل ستعمل على عرقلة البناء وانهيار الدولة بمؤسساتها كلية، مؤكدًا أن الجهاز لا يعمل كما كان فى السابق بل تغير ولكن تغيره لم يصل إلى المستوى المطلوب. من جانبه أكد الدكتور خالد علم الدين القيادى بحزب "النور"، ومستشار رئيس الجمهورية السابق، أنه ضد هذا العمل قلبًا وقالبًا، مشيرًا إلى أن المعلومات الواردة للداعين إلى هذا الحصار غير موثقة وغير مؤكدة بدليل نفى وزارة الداخلية لكل ما ورد عن استدعائها إلى أشخاص فى قطاع الأمن الوطني. وقال: "يجب أن نحلل المعلومة ونتأكد منها حتى يتثنى أن نتخذ الحلول الصائبة" مؤكدًا أنه إذا كانت المعلومات موثقة كان يجب أن تكون الاحتجاجات موجهة إلى المسئول الأول عن السلطة التنفيذية فى مصر وعن قطاع الأمن الوطنى وهو رئاسة الجمهورية والرئيس على وجه الأخص، محذرًا من الوقوع فى الشائعات حتى لا تنهار الدولة أكثر مما هى عليه . وكان الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث باسم التيار الإسلامى قد دعا إلى محاصرة جهاز الأمن الوطني، ودعا جموع الشعب المصرى للمشاركة فى هذا تصديًا لممارسات الجهاز القمعية وعودته لما كان عليه على حد وصفه.