قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن لقاء الرئيس مع قضاة مصر فى دارهم يكون فيه طرح كل المشاكل الموجودة على الساحة القضائية، مما سيخفف بلا شك من حالة الاحتقان والتوتر فى القضاء وما سيتم الاتفاق عليه بعد اللقاء سيكون قرار النادى. وأكد الزند خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقد عصر اليوم بنادى القضاة، أن عدم دعوة النادى لحضور مؤتمر "العدالة" بقصر الاتحادية شأن خاص بمؤسسة مؤسسة الرئاسة ولن يكون هناك حل للمشكلة إلا من خلال حلها مع القضاة، ممثلا فى إدارة ناديهم. وأشار إلى أن من يحاول إقصاء النادى خارج المشهد الآن فهو يقصى قضاة مصر، ونعتبره كأن لم يكن، موضحا أن نادى القضاة، لم يسع لتصعيد أى مشكلة أو رفع درجة التوتر وإثارة المشكلات، وإنما هو دائما يرد العدوان عن القضاة. وبشأن ما تردد عن تقدم النيابة بطلب للقضاء العالى لرفع الحصانة عنه، بشأن البلاغات المقدمة ضده للاستقواء بالخارج، قال الزند إن آخر من يتحدثوا عن الاستقواء بالخارج، هم مقدموا البلاغات لأنهم من يتعاملون مع الخارج، ومصر كلها تعرف ذلك، مشيرا إلى أن ما صدر منه مسجل ويمكن الرجوع إليه وليس فيه استقواء لا بالخارج ولا بالداخل، قائلا: "كنت أوجه حديثا للرئيس الأمريكى باراك أوباما وقلت فيما معناه، لقد صدعت رءوسنا بالحرية وتتفاخرون بتمثال الحرية، كما بشرتمونا بالفوضى الخلاقة وغير الخلاقة، وأنا أتعجب هل صمت آذان الرئيس الأمريكى عن معرفة ما يحدث للقضاء المصرى من هجوم على القضاة، وأوضحت أنه عندما تتم الاستعانة، فإن الاستعانة بالشعب المصرى، بعد الله سبحانه وتعالى. وأوضح أن البلاغات قدمت إلى النائب الخاص لهم وهو يطيع الأوامر، موضحا أنه لا يهتم بمذكراته ولا طلباته "ولا يخيفنى ولا ترهبونا"، موضحا أن خير فعل النائب العام بأن أرسل الأمر للقضاء الأعلى.