لست أدري هل نشر مساندة عبد المنعم أبو الفتوح لإنجاحه في الترشيح للرئاسة المقبلة، دعمًا له، أم حرقًا مبكرًا له؟! الرجل محبوب ولا يشك أحد في دينه ولا وطنيته، وربما أثر في بشكل شخصي في نظرته للأخلاق والسياسة، وهو يرى أنهما صنوان في الهدف في فلسفة جميلة منه تتمثل في قوله)): إذا كانت الأخلاق هي المعاملة المثلى مع الإنسان من حيث كونه فردًا مستقلًا.. فإن السياسة هي المعاملة المثلى مع المجتمع من حيث كونهم أفرادًا مجتمعين..على قدر بساطة وبداهة هذين التعريفين تكون الدهشة من شهرة انفصالهما وتباعدهما حتى كاد الأمر أن يصبح: "لا سياسة في الأخلاق ولا أخلاق في السياسة".. رغم أن الاثنين يتحركان في نفس المجال من مجالات الشأن الإنساني وهو "التدبير" و"الرعاية" و"العناية"...)) والمؤيدون له ينطلقون من اعتباره صاحب فكر ورؤية إسلامية متزنة، ولا يدعو للصخب أو ينادي به في تطبيق ما يراه والوصول إليه من إنجاح المشروع الإسلامي، وليس محسوبًا على جماعة إسلامية، أو فصيل إسلامي، باستثناء حزبه الوطني السياسي، كل هذه الصفات، ربما تؤهله للرئاسة وتجعل الداعين له أن يطرحوا ذلك بقوة ومبكرًا أيضًا.. ربما هذا الذي يجعل داعيًا كبيرًا مثل سلمان العودة مثلًا يعلن عن تأييده له وترشيحه في موعد الرئاسة المقبل ويراه الأفضل لحكم مصر، مؤكدًا أنه مرشح توافقي ترضى عنه جميع أطياف المجتمع المصري. نعم العودة يستدرك في "لقاء الجمعة" على"روتانا خليجية" وعلى "الرسالة" بأن هذه المسألة تظل أمنية شخصية له كون أبو الفتوح مرشحًا إسلاميًا له انفتاحات على بقية الأطراف، لكن الحكم في النهاية هو للصناديق كما ارتضى المصريون". (انتهى) كل هذا جميل في حق الرجل، سواء جاء من العودة أو بعض الإسلاميين- فقبل العودة، رشحه الشيخ القرضاوي للرئاسة ورأى فيه من الصلاح مالم يره غيره، أو جاء من بعض الصحفيين أو من غيرهم.. لكن سؤالي المهم: ألم يرشح أبو الفتوح للرئاسة من قبل وكان له مطلق الحرية في حملته الانتخابية ولم يفز؟! ألم نشاهد له مناظرة قوية ووحيدة أمام عمرو موسى، أيام ترشيحهما للرئاسة، وقد قال كل واحد ما في جعبته وما في برنامجه الانتخابي؟ وسفه من برنامج الآخر وطريقة الآخر وإمكانات الآخر ومع ذلك لم يفز؟! ألم يكن أبو الفتوح أقرب للرئاسة من غيره بكثير، ثم لم يفز حتى في المرحلة الأولى؟! هل تغيرت أوضاع الصناديق الآن فأصبح مرفوض الأمس مقبول اليوم ومقبول الأمس مرفوض اليوم؟! هل يئس الإسلاميون جميعًا من حكم مرسي باعتباره مرشح الإخوان فأرادوا التغيير والجنوح لغيره ممن لا يحسبون على الإخوان أو حتى كانوا منهم ثم انسلخوا عنهم مثل أبو الفتوح؟! الأسئلة تترى، وربما كانت الأوضاع المتناقضة التي تمر بها مصر، وعنق الزجاجة الذي يضيق ولا يزال يضيق، تجعل كل مصري يتعلق ب"قشاية"- أيًا كانت تلك القشاية- سواء كان عبد المنعم أبو الفتوح، أو حتى "وهم عودة مبارك"، مرة أخرى للقصر الجمهوري؟!! ************************************* ◄◄كبسولات منوعة: ◄إحالة 3 دعاوى لإغلاق قناة الأمة ومنع أبو إسلام من الظهور للمفوضين. = نص الشعب والمسلمين قبل المسيحيين مختلفون مع "أبو إسلام" في طرحه لكن إغلاق القناة التابعة له يكون سريعًا جدًا جدًا، وبشكل ملحوظ على عكس القنوات التي بان طرحها المؤجج للفتن كأنه مكتوب عليها"لا مساس".. أين العدل في الإغلاق. ◄قنديل يتفقد مشروعات صينية بالمنطقة الصناعية غرب خليج السويس = قولوا كلمة توحد الله حتى تظهر تلك المشروعات التي هي في الأول وفي الآخر خير لمصر ولأبناء مصر الذين أصبح لاهم لهم سوى رحيل قنديل كما طالبوا برحيل من اختاروه بأنفسهم من الميدان عصام شرف، والحنزوري من بعده، وكما طالبوا برحيل أحمد شفيق رئيسًا للوزراء من قبله، وسيطالبون أيضًا برحيل من يأتي بعد قنديل، الشعب استمرأ ترحيل رؤساء الوزراء. ◄اعتقال 12 من شبان "البلاك بلوك". = ولماذا لم يتم القبض عليهم جميعًا وقد حذرنا من "عمايلهم السودا" مثل أقنعتهم السوداء، وقلوبهم المليئة بالسواد؟! 100◄ أفعى داخل مستشفى. = لا تخافوا المستشفى في كندا، بالطبع لو كان في مصر لظهرت "مليونية" أو "بليونية" تطالب بإقالة - ليس وزير الصحة ولا رئيس الوزراء- بل برئيس الجمهورية نفسه، ولظهر لنا من ينبح على الفضائيات أن مرسي وإخوانه هم من أتوا بهذه الأفاعي عامدين متعمدين إلى المستشفى... كل ما فعله الكنديون أنهم أبدوا قلقهم لكثرة الأفاعي في المستشفى فقط. ◄إيران: فيس بوك وراء ثلث حالات الطلاق = كل واحد يخلي باله من" فيسوبكه"، و"توتيره" أيضًا محدش ضامن عدوى الطلاق " الفيسبوكية" تنتقل من إيران لمصر وتبقى "حوسة"!! ◄جامعة الباحة بالسعودية للبنات تعاقب كل طالبة تحتضن زميلتها. =كل طالبة تعلق على صدرها لوحة كبيرة مكتوب عليها "ممنوع اللمس" ◄◄كبسولات حكيمة ◄ الصاحب رقعة في الثوب.. فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه.(الأصمعي) ◄ إذا المرء لم يندس من اللؤم عرضه فكل رداء يترتديه جميل ُ(الشاعر السموأل) ◄ رحم الله عبدًا.. قال خيرًا فغنم أو سكت فسلم".(حديث نبوي) ◄اليوم الذي لا تواجه فيه أية مشاكل، تأكد أنك في الطريق غير الصحيح) سوامي فيفيكاناندا( ◄◄ آخر كبسولة أَغِثْهُم مِن هَوانٍ يا أوباما فَأنتَ لهم أبٌ أو أنتَ "ماما" قد اتّخذوك مِن دون الإلهِ وليًَّا أو مُغيثًا أو "مَقامَا" فأنتَ لهم كَبَيْتِ العنكبوتِ وقد قَصَدُوه يَبْغُون اعتصاما ومَن يرجو الحِمايةَ مِن غريبٍ فليس يَقِيهِ "كِيري" أو "أوباما" = كلمات شاعرة ومعبرة للشاعر أشرف محمد، لا فض فوك يا عزيزي. ◄ دمتم بحب [email protected]