أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية أن منزل الرئيس لم يتعرض لأى حادث احتراق، نافيًا الأنباء التى ترددت عن الواقعة والتى ادعت إصابة شقيقه فى حريق منزله. وأضاف أن ما تردد عبر المواقع الإلكترونية عار تماما من الصحة، وأن منزل الرئيس مؤمن، مشيرًا إلى إصابة ضابط شرطة برتبة نقيب ومجندين نتيجة قيام محتجين بإلقاء الحجارة عليهم خلال التظاهرات التى وقعت بمدينة الزقازيق. وذكر أن الذين تم القبض عليهم من المتهمين، تمت إحالتهم إلى النيابة التى باشرت التحقيق. ومن جانبه، نفى شقيق الرئيس الواقعة تماما، وأكد أنه وأشقائه بخير وفى منازلهم ولم يخرجوا مطالبًا وسائل الإعلام بتحرى الدقة والأمانة فى العمل. من جهة أخري، بدأت نيابة الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها مع المتهمين الذين تم القبض عليهم بمعرفة الأمن فى الاشتباكات والتظاهرات التى دارت بالزقازيق أمام مقر الحرية والعدالة ومحيط منزل الرئيس د .محمد مرسى بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق. كان الأمن بإشراف اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن قد ألقى القبض على 14 شخصا بينهم 12 طالبا فى أحداث الشغب التى شهدتها مدينة الزقازيق ووجهت الشرطة لهم تهمة تحطيم سيارة شرطة وإصابة النقيب محمد عبد الفتاح معاون مباحث السادات وإصابة مجندين ومحاولة اقتحام ديوان عام المحافظة.