كشف إيهاب الغباشي، منسق عام رابطة "أسر شهداء ومصابي 25 يناير"، عن أن رئاسة الجمهورية طلبت من أعضاء القوى الثورية إرسال ترشيحاتهم للمناصب الوزارية خلال التعديل الوزاري المرتقب خلال الأيام المقبلة. وشدد غباشي على تجاهل الرئاسة لمصابي الثورة في عرض مرشحيهم، على الرغم من أنهم اجتمعوا بمستشاري الرئيس، الأحد الماضي، وتناقشوا في مشاكلهم وأخذوا وعودًا من الرئاسة ببدء حل مشاكلهم من الأسبوع القادم. وأضاف غباشي أنهم أرسلوا ترشيحاتهم لرئاسة الجمهورية، على الرغم من تجاهلها لهم ووجهوا اللوم لها؛ لأنهم تناسوا دور الشهداء والمصابين في هذه الثورة وهم الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن. وأوضح غباشي أن ترشيحاتهم جاءت نيابة عن أسر الشهداء ومصابي الثورة وعلى رأسهم ناصر زهري، وعز الدين دويدار، وإيهاب السيد، ووائل أحمد السيد، والسيد العقيد، وحسن حلمي الألفي، وعزة محمد أحمد "والدة الشهيد أحمد إيهاب"، والدكتورة شويكار محمد إبراهيم. وقال محمود رمضان، عضو حركة 6 إبريل، إنَّ الدكتور عماد عبد الغفور مستشار الرئيس للحوار المجتمعي يتواصل معنا دائمًا، مشيرًا إلى أنه تحدث عن التغيير الوزاري وإمكان ترشيح مجموعة من الشخصيات الثورية القادرة على تولي حقائب خلال الفترة المقبلة. وأشار رمضان إلى أن الحركة ولم تعط ترشيحات لأنها ترفض التغيير الجزئي وترغب فى وجود تشكيل حكومي متكامل، وبخاصة أن الحكومة أثبتت عجزها على الارتقاء بالملف الاقتصادي وتحسين حياة المواطن، موضحًا أن كل القوى السياسية ترفض بقاء قنديل. وأما محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، فأكد أن هناك تنسيقًا مع جبهة الإنقاذ بشان أي خطوات سياسية على رأسها تقديم ترشيحات للحكومة للرئيس مرسي، موضحًا أن هناك اعتراضات كبيرة على استمرار حكومة قنديل من الأساس وأن هناك اشتراطات على الرئاسة لإقالة قنديل حالة تقديم ترشيحات للحكومة. وأشار عطية إلى أن هناك اتفاقات مع حزب النور خلال الآونة الأخيرة على عدد من الموضوعات والنقاط التي يمكن أن تنتهجها القوى الثورية والوطنية للخروج من الأزمة مع انتهاج تلك الخطوات شريطة عدم المساس ببقاء الرئيس مرسى. وقال عطية إنَّ التكتل يرفض وجود هشام قنديل رئيس الوزراء لأنه لم يستطع تحقيق متطلبات الشارع المصري خلال الفترة التي تولي فيها الحكومة.