نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في توجيه أكبر ضربة أمنية لمهربي المخدرات في تاريخ وزارة الداخلية فقد تمكنت بالتنسيق مع السلطات الإيطالية والسفارة الأمريكية من ضبط عصابة دولية شرعت في تهريب 22 طن حشيش عبر البحر المتوسط قادمة من المعرب وتم ضبط التشكيل العصابي الذي ضم سوريين ومصريين وجنسيات أخرى والتحفظ على شحنة المخدرات بمعرفة السلطات الإيطالية البداية كانت بوروود معلومات بعبور مركب ملك مصري الجنسية صاحب شركة ملاحة بحرية وشريكه أحد الأعراب من المنطقة الغربية ونجله بالاتفاق علي استيراد شحنة مخدرات لإغراق البلاد وذلك بعدما انطلقت السفينة من ميناء دمياط ثم توجهت للجزائر ثم المغرب وتم تحميل الشحنة في المغرب وانطلقت السفينة متوجهة بالشحنة بعدما تم تحميل 22 طن مخدرات ثم بدأت في العودة للسواحل الليبية عائدة إلى مصر. وتلقى اللواء طارق إسماعيل مساعد وزير الداخلية، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، معلومات بورود سفينة محملة بالمخدرات بعرض البحر المتوسط واستعانت الإدارة العامة للمخدرات بالسفارة الأمريكية وتعاملنا مع تلك المعلومات بجدية وسرعة واستغرقت العملية 48 ساعة واستطاعت السلطات الإيطالية ضبط السفينة وتلك الكمية التي وزنت 22 طنًا وهى أكبر كمية تتمكن إدارة المخدرات من ضبطها منذ إنشائها. واشتركت أكثر من دولة في عملية الضبط وتم استصدار إذن من النائب العام لضبط عناصر الشبكة. وعن عملية شحن المخدرات أكد اللواء طارق إسماعيل أن المركب المضبوط كان من المفترض أن يرسى قبالة السواحل الليبية ويتم الدفع بمراكب صغيرة لتحميلها على دفعات ثم إدخال المخدرات لمصر. تم التنسيق مع عدة دول وتم ضبط المركب وعليه 6 بحارة سوريين وتم ضبطهم وبحوزتهم المخدرات وبالفحص تبين أن صاحب المركب وزعيم التشكيل بمحل كارفور وتم حبس كل أفراد العصابة وتحفظت السلطات الإيطالية على المركب.