"الشعبى": ندرس إقامة فعاليات.. والدستور: نطالب الجيش بالنزول لحماية المتظاهرين.. و"التحالف": نحن فى خندق القضاة دعت القوى المدنية، إلى مليونية جديدة بميدان التحرير للرد على مليونية جماعة الإخوان المسلمين بمحيط دار القضاء العالى، التى اعتبرتها محاولة للاعتداء على المؤسسات القضائية والانجرار وراء أعمال عنف أغرقت البلاد . وقال نادر نبيل القيادى بالتيار الشعبى إن التيار يدعو الجميع للاستعداد إلى تنظيم مليونية حاشدة خلال الأيام المقبلة للرد على تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، واعتبر أن الإخوان لعبت دور المعارض والحاكم فى تظاهرات دار القضاء لأنها طالبت السلطة التنفيذية باتخاذ قرارات سياسية بشأن تطهير المؤسسة القضائية ووصف الأمر بأنه "تمثيلية أرادت جماعة الإخوان أن تخدعنا بها ". وأشار نبيل، أن الإخوان هم السبب فيما جرى من أحداث أمام دار القضاء وفى ميدان التحرير وهم السبب فى جر الأطراف الأخرى إلى الاشتباك معهم وإحداث أعمال عنف فى ميادين عدة بالقاهرة والمحافظات، منوها إلى وجود اجتماع سريع للقوى المدنية بقيادة الإنقاذ لمواجهة تطورات اللعبة السياسية لجماعة الإخوان . وأضاف نبيل، أن القوى الثورية دافعت عن نفسها ولن تسمح بمحاصرة مؤسسات الدولة وما وصف ب"إرهاب القضاة ومحاولة الانتقام من المعارضة" وقال إن الأمن استعد للاعتداء على المتظاهرين كما حاول تلفيق القضايا للإعلاميين وفى نفس الوقت استعان بالحشد الميدانى لإرهاب القضاة، على حد قوله . فيما قال عبد الغفار شكر مؤسس التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن إهانة المؤسسة القضائية من خلال التظاهر ومحاصرة القضاة والتوعد هو أمر سلبى ولن يتم السماح بهدم مؤسسات الدولة من خلال مليشيات منظمة من قبل فصيل ما، منوهًا إلى وجود اجتماعات من التيار المدنى للرد على تظاهرات الجماعة وما وصفه ب"المجازر" بمحيط دار القضاء بواسطة "المليشيات الخاصة". وأضاف شكر، أن الإنقاذ تتضامن مع القضاة ولن تتخلى عنهم لأنهم أحد أهم مؤسسات الدولة ولا يمكن ترك منصة القضاء ليتم هدمها من قبل النظام الحاكم . فيما قال على عبد العال عضو مؤسس بحزب الدستور، إن الحزب يرفض ما جرى من تظاهرات وسيشارك فى أى فعاليات ترد على جماعة الإخوان وان هناك خطة للانتقام من مؤسسات الدولة ومحاولة أخونتها. وأضاف: "أن التيار الإسلامى فقد مصداقيته لدى الجميع وأنه بالاعتداء على القيادى بحزب التجمع وعلى عدد من الثوار فى التحرير ودار القضاء فإنه أكبر دليل صارخ على الأزمة التى تعيشها جماعة الإخوان المسلمين هذه الأيام" . وأضاف عبد العال، أن الجماعة فشلت فى إدارة البلاد وأنه عليها ترك الحكم لأى فصيل آخر وأن يتم الاستفتاء على منصب رئيس الجمهورية مجددًا لأن الأوضاع لم تعد تحتمل ما يفعله جماعة الإخوان من الانجرار فى أعمال فوضوية، موضحًا أن التيار المدنى سيطالب بنزول الجيش لحماية الثوار السلميين والتظاهرات من بطش جماعة الإخوان وأنصارها . مؤكدًا أن ما جرى اليوم من مناظر بالاعتداء على فتيات وشباب من أنصار التيار المدنى هو أكبر دليل على انهيار الجماعة وانهيار الحاكم الخاص بها كما أن الرئيس أصبح يستعين بأنصاره بدلاً من استخدام أساليب قانونية فى إدارة البلاد سياسيًا واقتصاديًا .