قال عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل فى السجون الأمريكية، إن أسرة الشيخ الأسير تفكر بجدية فى رفع قضية على عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية لعدم تنفيذه الحكم القضائى بالإفراج عن العالم الضرير وعدم سعيه للإفراج عن الوالد أسوة بالحكم على رئيس الوزراء هشام قنديل بحبسه عام لعدم تنفيذه حكم قضائى لعمال طنطا للكتان والذى اعتبره عبد الله مسلكًا يحتذى به فى قضية والده. وأوضح عبد الله، أن تفجيرات بوسطن لن تؤثر على قضية الوالد من قريب أو بعيد لأن الوالد متهم زورًا من قبل، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست فى تفجيرات بوسطن وتأثيرها على القضية ولكن المشكلة داخلية فى السلطات المصرية فى عدم تغيير سياسيتها للحفاظ على كرامة المصريين فى الداخل والخارج. وأشار نجل الشيخ عمر، إلى أن نجله العالم اتصل بهم، الأربعاء الماضي، ولا زال يعانى من التضييق عليه، حيث إن الأموال التى ترسل إليه شهريًا والتى تبلغ 500 دولار شهريًا لاتصل إليه بشكل سريع لتزويده بالاحتياجات الأساسية. وأشار عبد الله، إلى أن والده رفض مجددًا زيارة الأسرة بوفد مجلس الشورى المكون من النائبين رامى لكح ومحمد الصغير، مشيرًا إلى أن الوفد انتهى من أوراقه وتم تقديمها إلى السفارة الأمريكية للموافقة النهائية على الزيارة، وطالب عبد الله مؤسسة الرئاسة التخلى عن بطئها فى القضية وتنشيط العلاقات الدبلوماسية لأنه من العيب على الرئيس مرسى أن يكون رئيسًا لدولة إسلامية وعلماؤها يسجنون ظلما بالسجون الأمريكية. من جانبه قال النائب محمد الصغير عضو مجلس الشورى، عن حزب البناء والتنمية الذارع السياسية للجماعة الإسلامية وعضو وفد الشورى إلى معتقل الشيخ عمر عبد الرحمن أنه انتهى من أوراقه، والنائب رامى لكح وتم تقديمها إلى السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة سفر بانتظار رد السلطات والسجون الأمريكية لتحديد موعد للزيارة، مشيرًا إلى أن الوفد سيقتصر عليهما فقط بعدما رفض الشيخ عمر زيارة أسرته لحالته الصحية المتأخرة. وأوضح أن القضية ليس لها أى علاقة بتفجيرات بوسطن الأخيرة، مشيرًا إلى أن الوزير محمد كامل عمرو وزير الخارجية أرسل الأسبوع الماضى خطابًا إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى حول طلب السفر لزيارة الشيخ الأسير، لافتًا إلى أن عمرو خاطب الجهات المختصة فى أمريكا، وردت الجهات المختصة أن تصريح الزيارة خطوة لاحقة بعد الحصول على التأشيرة من قبل السفارة الأمريكية بالقاهرة .