الصغير: وزير الخارجية وعدني بالزيارة.. والشيخ الضرير يرفض لقاء أسرته حتى لا تتأثر بحالته كشف الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الأب الروحي للجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن، عن أن هناك وفدًا من مجلس الشورى سيلتقي الدكتور عمر عبد الرحمن قريبًا، بعدما تقدم النائب محمد الصغير بطلب إلى وزارة الخارجية والسفارة الأمريكية لإنهاء الأوراق الخاصة بهذه الزيارة للاطمئنان على صحة الشيخ بالسجون الأمريكية. وأضاف أنه من خلال آخر مكالمة للشيخ الأربعاء الماضي اتضح أن الحالة الصحية للشيخ في تدهور مستمر، بعدما رفضت إدارة السجون الأمريكية نقله إلى السجون الجماعية، مشيرًا إلى أن الشيخ عمر رفض إدراج أسماء أسرته من زوجته وأبنائه على قائمة الوفد الذي سيزوره قريبًا حتى لا يتأثروا بحالته الصحية المتدهورة. وأردف عبد الله، أن والده متمسك بسرعة توكيل محامٍ جديد له في ظل الوضع الصحي المتردي لمحاميه وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك، وتقدمه في السن بشكل حرمه من القيام بواجبات الدفاع عنه بعدما رفض فرانك كوبي الاضطلاع بمهمة الدفاع عن الشيخ في ظل وجود عوائق قانونية تمنعه من مزاولة هذا الدور لأسباب تتعلق بأحكام قضائية تحظر عليه الدفاع عن الوالد أمام أي محكمة أمريكية. وقال إن الأسرة منتظرة وعود الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن الدكتور في أقرب فرصة، وفي أول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكي أوباما، مشيرًا إلى أن الأمر يزداد سوءًا بسب سوء العلاقات بين البلدين مؤخرًا وعدم زيارة الرئيس الأمريكي لمصر في زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. من جانبه قال النائب محمد الصغير، عضو مجلس الشورى عن الجماعة الإسلامية إنه تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية أثناء مقابلته بالوزير محمد كامل عمرو وزير الخارجية للإفراج عن الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن والسماح بزيارته بوفد من الشورى وأسرته في الأيام المقبلة والذي وعده بذلك وبالإفراج عن الشيخ في أقرب فرصة -على حد قوله- خاصة بعد حكم القضاء الإداري بالاهتمام بقضية الشيخ والسعي للإفراج عنه، بالإضافة إلى تقديم طلب لمجلس الشورى بزيارته قريبًا. وأوضح أن هناك وفدًا تكون منه والنائب رامي لكح وزوجته وأحد من أبناء الشيخ ينتظر رد الخارجية والسفارة الأمريكية بالانتهاء من إعداد الزيارة ومقابلة الدكتور عمر عبد الرحمن، خاصة أن سلطات السجون الأمريكية رفضت ولمدة 30 سنة أي زيارة للشيخ من أسرته والمرة الوحيدة التي سمحت فيها للقنصل المصري كانت من وراء الزجاج. وأشار إلى أنه من باب أولى أن يكون الإفراج الصحي عن الدكتور عمر بعدما تفحمت قدماه وأصابه الرعاش وبعض الأمراض المستعصية بجانب أنه ضرير أسوة بالمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي أضر بكل المصريين ولم يرتكب الدكتور عمر أي ذنب تجاه الولاياتالمتحدة.