شهد محيط منزل الرئيس محمد مرسي بالشرقية حالة من الاستنفار الأمني المكثف، وذلك بعد الوقفات التي نظمها العشرات من شباب حركة 6 إبريل بالشرقية أمام المنزل الكائن بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق؛ للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين بالقاهرة بالتزامن مع جلسة الاستئناف لمعتقلي الحركة حيث قاموا بتقييد أنفسهم بالجنازير وإلقاء قشر الموز على المنزل. وأكد الشباب أن الوقفة تعبير عن رفضهم الشديد لتقييد حرية الثوار ورفعوا لافتات منددة بحبس زملائهم كان من أبرزها "عمر السجن ما هيكون عار مر العتمة فى الزنزانة أغلى وسام". فيما احتشد عدد آخر أمام سجن الزقازيق العمومي وقاموا بوضع السلاسل فى أيديهم اعتراضًا على اعتقال بعض زملائهم، وذلك بعد انصرافهم من أمام منزل الرئيس. كثفت مديرية الأمن من تعزيزاتها أمام المنزل ومقرات الحرية والعدالة تحسبًا لحدوث أي اشتباكات بعد الدعوة التي أطلقها الحزب باسم جمعة تطهير القضاء.