أعربت حركة قضاة من أجل مصر اليوم الأربعاء، عن تأييدها لكل من يطالب بتطهير القضاء وباقى مؤسسات الدولة من الفساد استكمالا لأهداف الثورة، مؤكدة ان الثورة فى خطر بالغ ويتعين ان يتحمل الجميع مسئولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب. وأكدت الحركة فى بيان صدر اليوم ان قضاة الحركة لا يميلون الى السلك القضائى ضد الشعب من منطلق العصبية أو روح القبيلة بل أنهم يحافظون على استقلال القضاء بمعناه الحقيقى بعيدا عما وصفوه بالشعارات الجوفاء، "وما كانت الحركة لتخرج الى النور لولا إحساس أعضائها بواجبهم نحو وطنهم وهموم شعبهم ورغبتهم فى وقف الظلم وترسيخ مبادىء ثورة يناير العظيمة." وناشد البيان من وصفهم برجال القضاء المسئولين عنه فى كل منصب قيادى ان يتذكروا أن القضاء ليس مستقلا عن مصر وشعبها وهمومها، مؤكدا ان القضاء إذا لم يقف وقفةً يساند فيها الحق و ينهى بأحكامه دولة الفساد بكل حزم، وإذا لم يستخدم القانون لمصلحة الشعب فسوف تكون طعنته الكبرى موجهة الى قلب مصر نظرا لأن الثورة هى مطلب شعب وليست رغبة فئة دون الاخرى.