قرية الحلوات أو كما يطلق عليها الأهالي قرية العندليب من القرى الكبيرة بالشرقية وهي تابعة لمركز الإبراهيمية تناساها المسئولون فأصبحت تئن بالمشاكل. "المصريون" رصدت المعاناة مع أهالي القرية... في البداية يقول محمد إبراهيم أحد أبناء القرية إن قرية العندليب تئن بمشاكل موجعة؛ فمياه الشرب بالقطارة وبمثابة ضيف عزيز كما أن محطة مياه الشرب اليابانية بكفر أبو حطب تمر إلى مركز ديرب نجم من أمام القرية وكأننا في دولة أخرى. وأكد أسامه فوزي، موظف، أن الكهرباء دائمة الانقطاع وتسببت في تلف العديد من الأجهزة بالقرية ولابد من استقرار التيار الكهربائي وزيادة عدد المحولات لأجل التقوية. ويضيف عبد الله محمد، مزارع، إننا نشرب المر يوميًا لانقطاع مياه الري وجفاف ترعتي المعاشات وأم الريش المتفرعتين من بحر الحجر، وزمامهما 1500 فدان أصبحت تشرب من مياه الصرف الزراعي والطلمبات الارتوازية مما أثر على خصوبة الأرض. وأوضح أشرف عطية أن المعهد الأزهري بالقرية ابتدائي فقط وأبناء القرية مشتتون في المعاهد الأخرى خارج القرية مما يجعلنا في حالة قلق عليهم والمعهد به مساحة تسمح لاستيعاب أبناء القرية. وتابع أحمد سمير، أحد الأهالي: إن المئات من شباب القرية يعملون بالعاشر من رمضان وهم مثل للشباب المكافح ولكن يخرجون الفجر ويعودون العاشرة مساءً في الوقت الذي تم فيه تعيين شباب بالمصالح الحكومية والمدارس من خارج القرية. وأشارت الحاجة مفيدة عبد اللطيف إلى أن العندليب عبد الحليم حافظ كان يحبه جميع أهالي القرية وناشدت المحافظ بعمل زيارة للقرية للوقوف على مشاكل الأهالي ومحاولة حلها. وأضاف السيد علي، من أهالي القرية، أن المنزل الذي تربى فيه العندليب مازال على طبيعته ولم يهدم منه شبر واحد بعكس ما تردد وأصبح المنزل بعد وفاة خاله ملكًا لعبد الحليم وأخوته وتسابق العديد من أهالي القرية والمحافظة لشرائه لكن أسرته رفضت البيع لأي شخص غريب وقامت ببيعه لابن خاله ليظل تراث عبد الحليم. وطالب أهالي القرية بالاهتمام بمسرح العندليب الموجود بمركز الشباب والذي كانت تقام عليه الحفلات مع إحيائها مرة أخرى بدلاً من حالة النسيان ولابد أن تأخذ قرية العندليب حقها في إقامة مشروعات لتشغيل الشباب على أملاك الدولة بالقرية وهي كثيرة، وكذلك حقها في توفير وسائل مواصلات حكومية وحل مشكلة القمامة المنتشرة بالشوارع.