تعاني قرية الحلوات بمركز الإبراهيمية بالشرقية مسقط رأس العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من العديد من المشاكل التي تعاني منها العديد من قري الريف المصري حيث تبعد عن مدينة الزقازيق بحوالي 20 كيلو ويقدر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة ولها خمس توابع هي” كفر عوض أبونصر قطيفة مباشر الكلاليبة عزبة العرب ” وبالرغم من وجود المجلس المحلي بها وكونها قرية أم الآ إنها تعاني من ضعف مياه الشرب والتيار الكهربائي وأكثر من 1500 فدان مهددة بالبوار وطفح الصرف الصحي باستمرار. حيث يقول عطية أمين 40 سنة قوات مسلحة بالمعاش أحد أهالي القرية أن جميع الطرق بالقرية رديئة وسيئة وأن أسلاك الكهرباء تحتاج للكساء وخاصة في فصل الشتاء بالإضافة إلي ضعف التيار الكهرباء كما أن مياه الشرب بالقطارة والصرف الصحي متهالك ودائما يطفح ويغرق شوارع القرية بمياه الصرف الصحي بالإضافة إلي ضعف مياه الشرب واعتماد الأهالي علي مياه الطلمبات الحبشية التي زادت أعداد مرضي الفشل لكلوي. حيث تقابلنا مع الحاج شكري أحمد إبن خالة العندليب 86 سنة حيث يقول أن الدولة أهملت قرية العندليب كما أهملت العندليب نفسه ومسرحه بالقرية حيث لايوجد شارع بمحافظة الشرقية يحمل أسم العندليب الذي لم يبخل علي الشرقية حيث قام أكثر من مرة بإقامة العديد من الحفلات والتبرع بأجرها من أجل المشاركة في جامعة الزقازيق ورفض أن تسمي علي أسمه فالعندليب ليس أقل من أم كلثوم التي يوجد لها تمثال كبير بمدخل قريتها طمي الزهرية بالسنبلاوين،وعن ما تردد عن قيام مشتري منزل العندليب بهدمه وتحويله لمخبر بلدي بالقرية قال الحاج شكري أن ورثة عبد الحليم لم يفهموا العندليب حيث تم بيع منزله الذي بنائه وهو عبارة عن 6 قراريط بمبلغ 36 ألف جنيه وكان يفضل بيع المنزل وعمل مشروع بثمنه ينفقمنه علي الفقراء من أهالي القرية وأضاف شكري أنه كان يجب أن يبقي جزء من المنزل ليكون متحف يوضع بيه ملابس العندليب ومتعلقاته بعد وفاته. يقول محمود شندي مدير العلاقات العامة بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق وإبن خال العندليب عن حقيقة بيع منزل العندليب وتحويله لمخبر أن المنزل الذي تربي فيه العندليب بقريته وعاش بيه طفولته برعاية خاله الحاج متولي عماشة الذي أصبح ملك للعندليب وأشقائه بعد وفاة خاله وأن المنزل لم يهدم منه شبر واحد بعكس ما تردد ،وأنه بعد وفاة العندليب تسابق العديد من أهالي القرية والمحافظة علي شرائه لكن الأسرة رفضت بيعه لأي شخص غريب وقمت بشرائه مع أشقائي وتزوجت بيه ليظل تراث للعندليب وقمنا باستغلال برج الحمام المجاور للمنزل بعمله مخبز كخدمة لاهالي القرية وحبي للمنزل الذي تربي فيه العندليب جعلني أحافظ عليه ولن أفرط فيه أبدا . وقال محمد عوض الله بالمعاش أن القرية تعاني من العديد من المشاكل فمياه الشرب بالقطارة وأن محطة مياه الشرب اليابانية تغذي مركز ههيا وديرب نجم وسبق وطالبنا المسؤلين بضمنا للمحطة لتحسين الخدمة ولكن دون جدوي وغالبية الأهالي قاموا بدق طلمبات حبشية إلي جانب قيام البعض بشراء المياه بالجركن بجنيه ونصف من مركز ههيا مما يعرض حياة الاهالي للفشل الكلوي ويقول محمود أحمد 46 سنة مزارع بالقرية أن الكهرباء دائمة الانقطاع وتسببت في تلف العديد من الأجهزة بالقرية بالأضافة إلي ضعف الكهرباء وإنقطاع مياه الري وأكثر من 1500 فدان مهددة بالبوار وتروي بمياه الصرف الصحي مما أثر علي خصوبة التربة. كما أن حصة الخبز بالقرية لاتكفي الأهالي كما أن الأهالي وخاصة الطلاب يعانون أشد معاناة في الذهاب لمدينة الزقازيق وذلك لعدم توافر وسائل المواصلات علي الطريق حيث يضطر الأهالي للركوب إلي مدينة الإبراهيمية ثم منها إلي مدينة الزقازيق حيث طالب الأهالي بتوفير وسيلة نقل تابعة لمشروع شرق الدلتا علي الخط كما ان مسرح العندليب بالقرية مهمل تماما وسقط من حسابات المسؤلين حيث كانت تقام عليه الحفلات في عهد العندليب كما طالب الاهالي محافظ الشرقية بضرورة زيارة القرية للوقوف علي حجم مشاكلها .