سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور والفيديو | " الفجر " داخل مسقط رأس العندليب ونجل خالته يؤكد : الإهمال يُحاصر القرية والأهالى أطلقوا إسم الراحل على الترعة التى استحم بها فى طفولته
القرية تشهد إهمال صارخ فى بعض المرافق الهامة قريب العندليب يطالب بإطلاق اسمه على شارع أسوة بالنجم أحمد ذكى ووضع تمثال له فى القرية أو مدينة الزقازيق العندليب دفع مبلغ "33" ألف جنيه من جيبه الخاص لانشاء جامعة الزقازيق ورفض وضع اسمه عليها وأقام 3حفلات من أجل تأسيس الجامعة. غنى للحب وللوطن وللحرب والسلام واستطاع بموهبته الفاذة أن يصل ﺇلى قلوب الملايين رجالا ونساءاً وأطفالاً أغانيه الوطنية أشعلت روح الثورة والوطنية داخل المصريين أبان ذكرى ثورة 23 يوليو وعقب اختيار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رئيسا للبلاد غنى وأبان العدوان الثلاثى غنى وأثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس للسد العالى واحتفال شعب الجزائر الشقيق بالاستقلال غنى ولنصر 6أكتوبر 73 واعادة افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية غنى وغنى معه المصريين جميعا أنه العندليب الراحل"عبدالحليم حافظ " الذى تحل ذكرى وفاته خلال أيام فهو على الرغم من مرور "36" عاما على رحيله والذى توفى عن عمر يناهز الثامنة والأربعون عاما عقب صراع مع مرض التهاب الكبد بسبب اصابته بالبلهارسيا ، وشارك فى جنازته 3مليون شخص بخلاف الفتيات التى أنتحرن حزناً على رحيل العندليب وتساوت جنازته بجنازة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وكوكب الشرق أم كلثوم . العندليب ولد فى قرية الحلوات التابعة لمركز الٳبراهيمية بمحافظة الشرقية وتوفيت أمه عقب ولادته مباشرة وكذلك والده وعاش يتيماً فى ملجأ للأيتام له من الأشقاء محمد وعليه وإسماعيل . "الفجر" قامت بزيارة لمسقط رأس العندليب وكنا نعتقد بأننا سنرى قرية نموذجية فى كل شئ وكاملة المرافق تليق بإسم العندليب الراحل لكننا وجدنا القرية ينقصها الكثير من المرافق الحياتية الهامة. أول لقاء لنا داخل القرية كان مع القريب الوحيد للعندليب على قيد الحياة وهو الحاج "شكرى أحمد داوود "95 سنة ونجل خالة العندليب الحاجة فهيمة رحمها الله والذى قال لنا بأنه حضر ولادة العندليب الذى عاش حياته حزنا وحرماناً والذى ساهم فى العديد من المشروعات الخدمية والهامة منها انشاء جامعة الزقازيق ومسجد الفتح ووحدة صحية بالحلوات ولكن حالياً القرية تشهد ٳهمال صارخ من قبل المسئولين وقال بأن القرية عدد سكانها "60" ألف نسمة وتعانى من تلوث مياه الشرب ونقصها وهى غير صالحة للاستهلاك الآدمى، بالٳضافة ٳلى ضعف التيار الكهربائى وانقطاعه بشكل مستمر وأشار ٳلى سوء حالة الصرف الصحى ورصف الطرق رغم اتساع مساحة القرية. وأكد الحاج " شكر" ى بأن الحكومة تذكرت النجم الراحل "أحمد ذكى" أبن قرية الزقازيق وأطلقت اسمه على شارع ببلدته بالزقازيق وتم وضع تمثال لأم كلثوم فى بلدتها وتناسوا العندليب فلم يتم تصميم تمثال ببلدته له أو حتى وضع اسمه على أحد شوارع القرية تقديرا لأعماله وعطائه طوال مشوار حياته للوطن والذى رفض وهوعلى قيد الحياة ٳطلاق اسمه على جامعة الزقازيق وطلب من المسئولين تسميتها جامعة عرابى رغم انه دفع فى وقتها "33" ألف جنيه . ويضيف الحاج " شكرى" بأن قصر الثقافة الموجود بالقرية به مسرح أسمه مسرح" عبدالحليم حافظ " ، حيث كانت تقام الحفلات عليه لكنه الآن فى طى النسيان والإهمال بعد خمسة عشر عاما من ﺇقامة حفلات على هذاالمسرح فى ذكرى العندليب تحول الآن ﺇلى مسرح خاص يتم تأجيره للأفراح بالقرية. وطالب المسئولين بوضع تمثال للعندليب أسوة بباقى المشاهير والعظماء أو ﺇطلاق اسمه على شارع تخليدا له وخلال الاحتفال بذكراه فى مارس القادم وتكريما له على عطائه طوال مشوار حياته القصيرة. "محمد محمد الشربينى" مزارع من القرية قال ل"الفجر" بأنهم يعانون من مشكلة قلة مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر وفى المقابل يدفعون فواتير باهظة ويضطرون لشراء مياه الشُرب من مدينة ههيا . "شاهر محمد" 28سنة " سائق" أكد بأن الترعة الموجودة بالقرية والتى استحم بها العندليب وأصيب بمرض البلهارسيا أطلق عليها الأهالى "ترعة عبدالحليم حافظ" ، وأضاف بأن المشاكل الهامة التى يُعانى منها أهالى القرية وهى المياه والكهرباء لاتليق بٳسم العندليب الراحل ومكانته بين دول العالم . "محمود سلمى" مدير مركز شباب الحلوات قال ل"الفجر" بأن وزارة الثقافة كانت تتعاقد مع المركز لإقامة حفلات على مدار أسبوع كامل لمدة ستة ليالى لعمل حفلات لإحياء ذكرى العندليب فى شهر مارس من كل عام وكان المركز يتحمل الضيافة وتجهيز المكان وأجرة الفرقة لكن فجأة اختفت هذه الحفلات وأصبح مسرح العندليب لإقامة أفراح شباب وفتيات القرية وأضاف بأنه قل الاهتمام تدريجيا وكل ما نطلبه هو تدعيم الأنشطة الفنية لرفع المستوى الثقافى داخل المركز حتى يليق بمكانة العندليب الراحل.